جفرا نيوز- محمود كريشان

سوق السكر الذي يقع خلف المسجد الحسيني وسط البلد، ويعتبر من أهم الأسواق التجارية الكبيرة والمتنوعة، وقد غابت عنه كافة اعمال اعادة التأهيل والرعاية منذ نحو (30) سنة.

وعلى اثر ذلك واحتياجات السوق لاعمال كثيرة بدأت كوادر منطقة المدينة التابعة لأمانة عمان الكبرى يوم أمس تنفيذ مشروع اعادة تأهيل وتطوير سوق السكر حيث تم تزفيت الشوارع الفرعية الاسفلتية التي تخترق السوق وترميم وتنظيف الواجهات الحجرية للأبنية التراثية داخل اروقته بواسطة القذف الرملي للحفاظ على الصبغة المعمارية التراثية لتلك الأبنية العريقة.

وبهذا الخصوص ثمن مدير منطقة المدينة م. بلال فريحات جهود امين عمان د. يوسف الشواربة ورئيس اللجنة المحلية علاء ديرانية في توفير الدعم الكبير لتنفيذ كافة اعمال تطوير واعادة تأهيل سوق السكر، مؤكدا ان أعمال الصيانة والتأهيل ستشمل كافة ارجاء السوق بالاضافة الى الساحة الخارجية للمسجد الحسيني الكبير.

 

ويذكر ان سوق السكر هو سوق شعبي قديم يقع في وسط البلد، ويعود بناءه إلى سنة 1957م. ويضم محال تجارية متنوعة تبيع المواد التموينية والعطارة، وقسم قليل من المحال يبيع الأقمشة والخضار والفواكه.

ويعود سبب تسمية السوق بهذا الاسم، نسبةً إلى مالك الأرض الذي ينتمي إلى عائلة السكر، فقام ببناء الدكاكين على هذه الأرض وتأجيرها.

والجدير بالذكر انه قد تم ذكر سوق السكر في أشهر رواية للقاص الأردني: سيف الدين الإيراني، وكانت هذه القصة تدرس في منهاج اللغة العربية الأردني للمرحلة الثانوية، وذلك في التسعينات من القرن العشرين.

Kreshan35@yahoo.com