ما حكم التدخل لتحديد نوع الجنين؟

 ورد سؤال عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية تقول فيه السائلة: «أرجو إفادة سيادتكم، حيث إن لي ثلاث بنات، بنتين من زوجي السابق، وبنتًا من زوجي الحالي، وأريد إنجاب طفل رابع، فهل يجوز التدخل الطبي في تحديد نوع الجنين؟».

وجاءت الإجابة على السؤال في الفتوى رقم 2452: «بالنسبة للإنجاب بوضع لقاح الزوج والزوجة خارج الرحم ثم إعادة نقله إلى رحم الزوجة، فإنه لا مانع منه شرعًا إذا ثبت قطعًا أن البويضةَ مِن الزوجة والحيوانَ المنوي مِن زوجها وتَمَّ تفاعُلُهُما وإخصابُهُما خارج رحم هذه الزوجة، وأُعيدت البويضة مُلَقَّحةً إلى رحم تلك الزوجة دون استبدالٍ أو خلطٍ بمَنِيِّ إنسانٍ آخر، وكانت هناك ضرورة طبية داعية إلى ذلك كمرض بالزوجة أو الزوج يمنع ذلك، أو أن الزوجة لا تحمل إلَّا بهذه الوسيلة، وأن يتم ذلك على يدِ طبيبٍ».

وأضافت: «تحديد جِنس الجنين جائزٌ شرعًا، إذ ليس في الشرع ما يَمنع مِن ذلك على المستوى الفردي، بشرط ألَّا يكون في التقنية المستخدمة ما يَضُرُّ بالمولود في قابل أيَّامه ومستقبله، وهذا مَرَدُّه لأهل الاختصاص».