لقد ابهرتهم يا جلالة الملك


جفرا نيوز - فايز الماضي - في الوقت الذي يتحصن فيه قادة دول وزعماء وساسة، من وراء الجُدر فيقبعون في قصورهم وحصونهم المدججة بالسلاح خوفاً على حياتهم وعروشهم، فإن للاردنيين الحق بأن يفتخروا اليوم بملك هاشمي شجاع، يجوب هذا العالم غربه وشرقه، وجنوبه وشماله، حاملاً رسالة جده الأعظم المضمخة بالمحبة والإنسانية والسلام.

وبالرغم من السنوات الأربع العجاف التي عصفت بهذا الوطن وأهله، ومن تداعيات الحرب الضروس التي قادها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، وفريقه الشرس من بني جلدته، وأعوانه ومريديه من أبناء جلدتنا، فاستهدفت الاردن، قيادةً وشعباً ومقدرات، فإن القوس اليوم  قد عادت لباريها فشتان مابين الطارئين الحالمين بالزعامة والرياسة، وبين من تنزلت بزعامتهم وريادتهم، آياتٌ تتلى آناء الليل وأطراف النهار، وشتان مابين من اعتقدوا بأن النفط والانقلاب على القيم والمبادئ والمؤامرة سيحقق لهم الكثير  وبين من اختارهم الله ليحملوا أمانة الرسالة  فوضع فيهم قيادة الأمة لما فيه خيرها وفلاحها وعزتها.