ولي العهد يسعى لتصحيح مسار تطوير العقبة وجذب البيئة الإستثمارية
جفرا نيوز - بقلم ابراهيم قبيلات -
بينما يلّح ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله على تصحيح استراتيجيات تطوير منطقة العقبة الخاصّة عبر سلسلة جولات ميدانية، يتساءل مستثمرون ومعنيون في قطاع النقل البحري عن توقيت فتح ملفّات عديد شركات رابحة يستنزفها متنفذّون منذ عقدين ويزيد بخلاف إفصاحاتها المعلنة.
في آخر جولة له، ترأس سموه اجتماعاً في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة "لمراجعة المخطط الشمولي للعقبة" ومناقشة سبل "تحسين البيئة الاستثمارية"، ما يشي بأولوية هذه الملفات على طاولة صانع القرار. يمكن استقراء ذلك من فحوى الخبر الرسمي: وطالب الأمير بحضور رئيس الوزراء بشر خصاونة ب"تعزيز التنسيق بين جميع المؤسسات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة من خطّة استراتيجية العقبة على أرض الواقع، وتفادي أي أخطاء كالتي حصلت في السابق".
تكرار جولات الأمير الشاب ربما تعكس استياء المرجعيات العليا من استمرار هدر أموال الأردنيين عبر تحايل متنفذّين وتلاعبهم بأرقام مشاريع نقل بحري وخدمات لوجستية.
على مدى عام من البحث في أخطاء آليات خصخصة خدمات ميناء العقبة وما رافقها من استحواذ على أصول ومقدّرات ثمينة بالتزامن مع الاستغناء عن كفاءات أردنية رائدة في خطوط النقل وخدمات الشحن البحري.