مصري يقتل زميله ويتخلص من جثته في الصرف الصحي بقنا

جفرا نيوز -كشفت أجهزة الأمن، ملابسات واقعة سرقة أحد الأشخاص بقنا وقتله، ونجحت في تحديد وضبط مرتكب الواقعة.

جاء ذلك فى إطار جهود كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة دشنا بمديرية أمن قنا من (أحد المواطنين - مقيم بدائرة المركز) بغياب شقيقة (تاجر ماشية - مقيم بذات العنوان) عقب خروجه من مسكنهما ، وبحوزته مبلغ مالى لشراء بعض رؤوس الماشية.
تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة قطاع الأمن العام وبالاشتراك مع إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن قنا، أسفرت جهوده عن توجه المتغيب لمنزل (تاجر ماشية - مقيم بدائرة المركز) وبحوزته مبلغ مالى لشراء بعض رؤوس الماشية، إلا أن الأخير غافله وتعدى عليه بسلاح أبيض "سكين" فأودى بحياته ثم استولى على المبلغ المالي .
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة كما أضاف بإلقائه جثة المجني عليه بخزان الصرف الصحي الخاص بمسكنه، وتم بارشده ضبط (الأداة المُستخدمة فى ارتكاب الواقعة -  مبلغ مالي) وقيامه بإنفاق جزء من المبلغ المالي المُستولى عليه على متطلباته الشخصية.

وفي الجزائر فتح القضاء تحقيقا في قضية إقدام مجموعة من الأشخاص على إحراق شاب حيا الأربعاء، بعد اتهامه بإشعال حرائق في الجزائر، وسط حملة استنكار وغضب شعبي عارم إزاء الحادثة.
لدى دائرة منطقة الاربعاء ناث أيراثن، أعلنت النيابة الخميس في بيان فتح تحقيق في قضية "القتل عن طريق الحرق ... حتى لا تمر هذه الجريمة البشعة دون عقاب

وتناقلت حسابات لسكان مدينة مليانة (120 كلم غرب العاصمة الجزائرية) على مواقع التواصل تعليقات تعبر عن السخط من "الاعتداء الوحشي" الذي تعرض له جمال بن اسماعيل البالغ من العمر 38 عاما في منطقة الأربعاء ناث إيراثن، إحدى أكثر المناطق تضررا من حرائق الغابات بولاية تيزي وزو.
وانتشرت صور فيديو لشاب يتعرض للضرب على أيدي مجموعة كبيرة من شباب آخرين، ثم تظهر فيه جثة تحترق، وشبان حولها يقومون بتصويرها.
وبحسب النيابة "قامت مجموعة من المواطنين بإلقاء القبض على ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة إثر شكوك راودتهم من أنهم متورطون في حرائق الغابات وبعد أن اعتدوا عليهم بالضرب تدخلت الشرطة لإنقاذ (الثلاثة) وتحويلهم إلى مقر الشرطة".
وتابع "غير أن المجموعة واصلت تهجمها على مقر الشرطة باستعمال العنف وتمكنوا من إخراج أحد الثلاثة وسحبه إلى ساحة المدينة والاعتداء عليه بالضرب وإضرام النار في جسده مما أدى إلى وفاته. كما تعرض عناصر الشرطة الذين تدخلوا لحماية الضحية وإنقاذه لإصابات متفاوتة". 
وكانت  منظمة العفو الدولية - فرع الجزائر طلبت في وقت سابق السلطات "أن تبدأ فورا في التحقيق" في الحادثة.
وتابعت "على السلطات أن تبعث رسالة واضحة بأنها لن تسمح بمثل هذا العنف".