الكلاسيكو وحداتي للمرة الخامسة على التوالي - صور


جفرا نيوز - خاص

حسم الوحدات الكلاسيكو للمرة الخامسة على التوالي، بعد الانتصار على الغريم التقليدي للنادي الفيصلي بنتيجة "2-0”، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ستاد عمان الدولي، لحساب الجولة "14”من بطولة دوري المحترفين.

وقدم الوحدات خلال اللقاء أداء مميز للغاية، سيطر من خلاله على زمام الأمور بالكامل، ليحسم اللقاء لصالحه من الشوط الأول للقاء، ليرفع رصيده للنقطة "32” بالصدارة ويتجمد رصيد الفيصلي عند النقطة "26”.


سيطرة وحداتية

تقاسم الفريقين السيطرة على الكرة مع أفضلية وحداتية بالاستحواذ على الكرة والانتشار داخل الملعب، مما سمح للأخضر الضغط على دفاعات الفيصلي والوصول إلى مرمى عبد الله الزعبي، خاصة بعد تحركات أطراف الوحدات والاسناد الحقيقي للخط الامامي

عاد الفيصلي للواجهة بعد أن كسب معركة خط الوسط لصالحه، لكنه خسر الرقابة على أطراف الوحدات التي كانت العلامة الفارقة في اللقاء، بصناعة اللعب وتشكيل الخطورة الحقيقة على مرمى الفيصلي، ليتفوق الأخضر بكل شيء لكن دون هز الشباك رغم كم الكرات الخطيرة التي حصل عليها الفريق، ليستطيع الوحدات هز الشباك من علامة الجزاء في الدقيقة "33” بعد ان عرقل حارس الفيصلي محمود زعترة داخل المنطقة المحرمة ترجمها فراس شلباية بنجاح داخل الشباك.

واصل الفيصلي السبات والوقوف أمام تحركات وهجمات لاعبي الوحدات، ليزور الأخضر شباك عبد الله الزعبي مرة اخرى في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، ليستطيع ترجمة الانفراد التام بالمرمى داخل الشباك، لينتهي بعدها الشوط الأول بتقدم الوحدات بالاداء والنتيجة.


محاولة وتأكيد

تحسن أداء ومستوى الفيصلي بداية الشوط الثاني، بعد أن رفع راية التحدي ومحاولة تدارك الانتقادات والاخراج اللذان سيلحقان به في حال خسارة الكلاسيكو للمرة الخامسة على التوالي، ليشن الهجمات على مرمى عقد الله الفاخوري بعد ضخ الدماء من قبل العراقي حكيم في تشكيلة الفريق، ومنح أطراف الزعيم حرية التحرك لاسناد الخط الأمامي.

قابل الوحدات نشاط الفيصلي بهدوء تام معتمداً على الدفاع وبناء الهجمات العكسية السريعة لتعزيز النتيجة، ليستطيع امتصاص شغف الزعيم وتهديد مرمى عبد الله الزعبي الذي وقف القائم بجانبه ويحرم زعترة من تسجيل الهدف الثالث للأخضر والثاني له.

ساد الهدوء اجواء اللقاء رغم سيطرة الوحدات على زمام الأمور من خلال تنفيذ اللاعبين تعليمات المدير الفني بحذافيرها، وفشل الفيصلي من خلق الثغرات في دفاعات الأخضر التي تتيح له تشكيل الخطورة الحقيقية على مرمى عبد الله الفاخوري الذي لم يختبر طوال شوطي اللقاء، لينتهي الكلاسيكو الخامس على التوالي لصالح الأخضر بنتيجة هدفين مقابل لا شيء.