جفرا نيوز - خاص 

قدم أعضاء مجلس النواب هدايا غريبة من نوعها لطلبة التوجيهي؛ ليس لها أي فائدة معنوية أو مادية يستفيد منها الأوائل بعد الإنجاز الكبير الذي حققوه، على الرغم من الميزانية الكبيرة المخصصة للمجلس والتي تقدر بملايين الدنانير.

وما يميز غرابة تلك الهدايا بأن ثمنها أرخص بكثير من أجرة المصورين والعصائر والحلويات التي كانت خلال الحفل الذي وصفوه بالتكريمي وسط تساؤلات حول مدى استفادة شاب بمقتبل العمر من وسام تذكاري وطبق فخاري يحمل رموز معينة، بدلاً من تقديم أجهزة لاب تب أو هواتف نقالة تقدم الفائدة لهم خلال رحلتهم الجامعية.

على ما يبدو بأن تلك الهدايا التي وصفت بالغريبة كانت تعكس هذا حفل المبني على المظاهر والمجاملات بحجة دعم الطلبة والاحتفال بإنجازاتهم.