رؤساء الجامعات الحكومية بين المطرقة والسندان

جفرا نيوز - الاستاذ الدكتور خالد ابو لوم

حزنت شديدا جدا لطريقة انهاء رئاسة جامعات قبل انتهاء المدة القانونية وبصورة لا تقبلها الانسانية ولا البشرية من مهانة وعدم احترام وتعيين رؤساء جدد بطريقة يشوبها الغبن والاستعلاء وعدم العدالة ووضع من تم تعيينهم تحت الضغط النفسي ما بين ارضاء الهيئة الادارية من موظفين واساتذة ومجلس امناء من خلال التقييم المشخصن لغايات التحكم بهم وبين ارضاء مجلس التعليم العالي الممثل بلجنة تعيين رؤساء الجامعات 

ومعظم من ذكرتهم انا سابقاء يطلبون من الرؤساء التجاوز من خلال الواسطات والمحسوبية فمنهم من يطلب تعيين عميد او رئيس قسم او ترقية موظف او قبول طالب او نقل طالب او تحويل طالب او رفاهية لاحد ما او ابتعاث طالب او تعيين موظف او دكتور او حارس او امني او عامل وطن وغيرها ممن غفلت عنها فبعض الرؤساء اصحاب الشخصية القوية لا يلبي لاي احد منهم مصلحته الا عبر اللجان والقوانين والعدالة وهذا الرئيس يحارب في كل المجالات ويخرج لنا الطابور الخامس هذا الرئيس مش مطول مياته مسخنات خلص رح يروح على مكتبه حتى يصبح حلم هذا الطابور حقيقة ويقود رأي لجان التقييم ويصير بعض الرؤساء الضعفاء يتجاوز لارضائهم .
 
اخواني المعظم يعلم ان تعيين رؤساء الجامعات المحترمة عالميا يعين وفق برنامج مدته ٤ سنوات او اكثر ويجب ان يتم التقييم وفق تنفيذ هذا البرنامج من عدمه اما ان تجعل الرئيس تحت رحمة تقييم لا اعتقد انه يصلح لانتخاب اسرة صف في مدرسة ولذلك يضعف بعض الرؤساء وينحنون لمطالب المتنفذين عليهم ويتناسون برنامجهم ان كان لديهم البرنامج الذي عينوا بناءا عليه فكيف سينجح هذا الرئيس تحت ضغط الشخصنة والتهديد والكلام في هذا المجال كثير اتركه لتعليقاتكم.
 
لذا فانني اناشد معالي وزير التعليم العالي بالعمل على تغيير هذا النهج والا لن نرى نسخا من امثال ا.د .عبدالسلام المجالي و ا.د. كامل العجلوني وغيرهم الذين عرفت بعض الجامعات باسمهم متمنيا على الجميع التعليق في حدود مفردات قاموس الرجال المحترمين الذين ليس لهم اجمدة الا اجندة الانتماء للوطن والولاء لمولاي ابا الحسين قائد الوطن حفظه الله 

ملاحظة
١. انا لم اقصد شخص بعينه وانما اضع الكرة في منتصف الملعب.
٢. هناك تشابه كبير يحدث في كثير من المواقع الحكومية وعليه انا مقتنع بعدم النجاح في معظم الادارات.
٣. اعلم جيدا ان هذا الكلام سيغضب البعض ولني لا اهتم ولا اكترث لاني لا ابتغي من احد شيئا حتى انال رضاه فكل شيء من الله والله احكم الحاكمين.
لكم احترامي وتقديري جميعا.