دبلوماسية الملك بتوثيق العلاقات الدولية .. إدارة الأزمات ومساندة الدول آخرها "لبنان"
جفرا نيوز - امل العمر
وقفات واضحة ومشهودة تعبر عن حنكة وتخطيط محكم من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني تتمثل في إدارة الأزمات المختلفه ومساندة الدول العربية كان اخرها مد العون للبنان بعد الازمات التي عصفت به بعد انفجار المرفأ في 10 ايلول 2020 وتاليا حادث أنفجار صهريج الوقود راح ضحيته 28 شخصا كانوا ينتظرون دورهم للتزود بالوقود قبل يومين وسط تحذيرات أممية من تفاقم الازمة وتأثيرها على الخدمات بشكل عام في لبنان .
لا شك بأن الازمة السياسية والاقتصادية في لبنان تضع دول العالم للوقوف على المشاكل الاساسية لإيجاد حلول جذرية لما اصبحت عليه لبنان خاصة بعد تفاقم الازمة وظهورها للسطح الى جانب عملية التنشيف الاقتصادي والعقوبات الاقتصادية ومتابعة مصادر التمويل بالنسبة لحزب الله في افريقيا واميركا الجنوبية الذي اثر بشكل مباشر على الاقتصاد اللبناني الى جانب الوضع السياسي في البلاد الذي ساعد على خلق الازمة في الداخل اللبناني , فالاردن الذي يقع في محيط ملتهب يدرك تماما بأن من مصلحته الحفاظ على الاستقرار في الدول المجاورة وللحيلولة دون تفاقم تداعيات الازمات خاصة بعد موجات اللجوء والهجرة المتعاقبة على المملكة خلال السنوات الاخيرة الامر الذي يترتب عليه تفاقم التحديات السياسية والاقتصادية بالاضافة الى تحديات الموارد المزمنة في الأردن حسب حديث سياسيون لـ"جفرا نيوز"
دبلوماسية الملك وسعيه نحو تطوير مسار العلاقات مع جميع الدول دفعته إلى توثيق العلاقات ضمن اهداف السياسة الخارجية وحماية المصالح الوطنية والمحافظة على مكتسباتها وتعزيز دور الأردن ومكانته إقليميا ودوليا بالاضافة الى الى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتجذير مفاهيم العدل والسلام في السياسة الدولية.