اللبنانيون يثمنون مواقف الملك عبدالله الثاني.. وفزعة الأردنيين خلال ظروفهم العصيبة
جفرا نيوز| خاص - مندوب جفرا من لبنان
ما إن قُتِل ٢٨ لبنانياً في حادث دامٍ أثناء تجمهرهم حول صهريج وقود بحثا عن بنزين وهو حادث أدمى قلوب اللبنانيين والعرب وسط ظرف خانق يعيشه اللبنانيين حتى سمع اللبنانيون عن "بلسم أردني" أمر به جلالة الملك عبدالله الثاني بعد أقل من ساعة من وقوع الحادث، وقبل أن تعلن أي جهة أخرى عن تقديم المساعدات، وهي مساعدة رغم رمزيتها إلا أنها خطفت قلوب اللبنانيين الذين بادروا إلى عبارات شكر كبيرة للأردن والأردنيين حتى أن حسابات العديد من اللبنانيين وضعت علم الأردن وصورة الملك عبدالله الثاني.
"مسنة لبنانية" قالت لموقع "جفرا نيوز" وهي تتابع الفزعة الأردنية.. "هيك كان بيّو الله يرحمه ولا بعمرو ترك لبنان" في إشارة إلى الملك الراحل الحسين بن طلال قائلة: "ايلي خلّف ما مات"، في حين تقول مي حفيدة المسنة: "الملك عبدالله والأردن في قلوبنا"، كاشفة بأنها زارت الأردن قبل عامين وكانت تستغرب من محبة الأردنيين للملك لكنها عندما دخلت الأردن ورأت تعامل أفراد الأمن ونظافة الشوارع والأمان الذي يعيشه الأردن عرفت معنى أن يحب شعب مليكه لأن بالتأكيد يحاول هذا الملك أن يقدم لشعبه ما تسمح به الإمكانيات.
فعليا أثّرت "فزعة الملك" بقلوب اللبنانيين، وقام عدد كبير من اللبنانيين باستخدام عبارة "شكرا للنشامى" مع وضع صور للملك فيما يقول لبنانيون إن الوقفات المشرفة لا تُقاس بما تتضمنه أي مساعدات بل بمَن شعر وتضامن وأحس بوجعنا وقدّم لنا ولو "محرمه" نمسح بها "دمعنا ودمنا" والملك عبدالله الثاني كان أول زعيم في العالم يتعاطف ويساند ويسأل، فيما يشيرون إن ما نشعر به هو كما لو أن الملك قد جاء إلينا في لبنان وزار كل بيت لبناني مواسيا.