الملك يعيد للأردن دوره العروبي والإسلامي ويتحرك شرقاً وغرباً

جفرا نيوز- خاص - يصر كثيرون على تقزيم دور الأردن وثقله في المنطقة واقتصاره على الانشغال بالهم المحلي، لكن القيادة الذكية للسياسة الخارجية لدى جلالة الملك اعادت المملكة إلى دورها العروبي والإسلامي والإقليمي.

ولا يخفى على المراقب التحركات الأخيرة التي يخطوها الأردن لإثبات وجوده المهم في المنطقة، كان أخرها عودة ترطيب العلاقة مع تركيا عبر إعادة الاتفاقية التجارية التي علقت لسنوات.

فوزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو الذي يزور الأردن يتحدث عن تعاون ملموس بين البلدين، ويقول إن سلامة الأردن جزء لا يتجزأ من سلامة تركيا ويدعم بقوة الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس.
 قبلها بأيام كان جلالة الملك يؤكد دعم مؤسسات الدولة في لبنان خلال استقباله وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زينة عكر

وهو بذلك يحاول جاهدا أن يبقي لبنان ضمن الصف العربي بعيداً عن الاستقطابات الإقليمية.

أكد الملك ضرورة الوقوف الى جانب مؤسسات الدولة والجيش في لبنان، مشيرا إلى أن استقراره وازدهاره "مهمان وأساسيان لازدهار المنطقة ونموها، ووجه بتقديم المساعدات لأهالي الضحايا والمصابين في الانفجار الأخير.
 بموازاة ذلك يتحرك جلالته بكثافة في الملف الفلسطيني على نحو اسفر حتى اللحظة عن وقف الاستفزازات الإسرائيلية التي كانت قائمة.

 والشهر الشهر الماضي، زار جلالته واشنطن والتقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، إضافة إلى كبار المسؤولين في واشنطن. وهي زيارة لها ما بعدها بدأت نتائجها الظهور تباعاً لتؤكد عودة الأردن مجدداً لثقله ودوره في المنطقة.