لماذا غاب صفط " الناشد " والسلفانا والماكنتوش» " عن فرحة النجاح بالتوجيهي..

جفرا نيوز- محمود كريشان

مع الاعلان عن نتائج الثانوية العامة يوم أمس، وفرحة الطلبة والأهالي بالنجاح، كانت البيوت على امتداد مساحة مملكتنا الفتية عابقة برائحة القهوة والهيل مسيجة بالفرح والسرور.

نتذكر.. الزمن الجميل كيف كانت النسوة تقدم النقوط النقدي والهدايا لأمهات الطلبة الناجحين، وابرز تلك الهدايا على الاطلاق «صفط الناشد» ذو الصناعة السورية بألوانه الزاهية ومقتنياته من الحلوى اللذيذة، بالاضافة للسلفانا المصنوعة في رام الله..
فعلا.. زمن رائع كانت حاضرة فيه شوكولاتة «مترو»، وشوكلاته بلازا ابوشهاب، لكن علبة «الماكنتوش» كانت هدية متميزة لمن هو ميسور الحال، ومرتاح ماليا ان جاز القول..!

اما ليالي السهرات التي كانت تقام بهذه المناسبات، ويتم جلب الكراسي من بيوت الحارة، قبل ظهور محال المناسبات والأفراح، وكان يتم وضع حبل لمبات ملونة والزينة في الساحات عند حلول المساء، ولا يخلو الأمر من المرور على «التوجيهي» في غناء الدبيكة على عزف القربة، والصوت يعلو ويصعد هادرا: يا زريف الطول.. يا سكر نبات.. خطايا التوجيهي في رقاب البنات!.. وقس على ذلك.

مبارك لكافة الناجحين.. وحظا اوفر لمن لم يحالفهم الحظ..

Kreshan35@yahoo.com