أب يحتجز ابنته بغرفة تحت الأرض لسنوات بحجة مرضها

 عندما تنتفي مشاعر الرحمة وعاطفة الأبوة، ليتحول الأب من المثل الأعلى للأبناء، إلى جلاد بلا رحمة، فعند ذلك كل شي يصبح متاح، في زمن تجرد من الإنسانية وحكمته قوانين الغاب.

في واقعة صادمة شهدتها العاصمة السورية دمش، أقدم رجل على احتجاز ابنته داخل غرفة منعزلة لسنوات.

وحسبما ذكرت وزارة الداخلية السورية، فقد تلقى قسم شرطة جديدة عرطوز في ريف دمشق، بلاغاً عن إقدام (عدنان) باحتجاز ابنته (نور) في غرفة معزولة بجانب منزله، نصفها تحت الأرض.

ووفق الوزارة، توجهت دورية من شرطة ناحية جديدة عرطوز إلى المكان، وبتحريه وجدت فيه فتاة في العقد الثالث من العمر، محتجزة داخل المكان، وتبدو عليها علامات الشحوب والتعب النفسي والجسدي.

وعلى الفور، تم تحرير الفتاة، وإخراجها وإسعافها إلى أقرب نقطة طبية لإعطائها العلاج اللازم، وتم إلقاء القبض على والدها.

وبالتحقيق مع الأب، اعترف بإقدامه على احتجاز ابنته لعدة سنوات بحجة أنها مريضة.

وتم تنظيم الضبط اللازم بحق الأب، وإحالته إلى القضاء المختص، علماً أن الفتاة ما زالت تتلقى العلاج في مشفى قطنا الوطني، بريف دمشق.