جفرا نيوز - طور الباحثون منصة جديدة للذكاء الاصطناعي ترقب العلامات الحيوية للموظفين للتأكد فيما إذا كانوا مرضى أم لا.

وتأتي منصةBinah Teamsالتي أنشأتها شركةBinahالإسرائيلية في شكل تطبيق للهواتف الذكية، بالإضافة إلى الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية.

وبمجرد التثبيت، يتعين على الموظف أو الطالب أو أي عضو آخر في الفريق فقط النظر إلى كاميرا أجهزتهم، لتحديد العلامات الحيوية، مثل معدل ضربات القلب وتشبع الأكسجين ومعدل التنفس في دقيقتين.

ويمكن أن تساعد النتائج الشركة على تحديد إذا كان أحد أعضاء الفريق مريضًا حقًا، على الرغم من أنه لا يمكن إجبار الموظفين قانونًا على استخدام التطبيق. وتؤكد الشركة أن تطبيقها لا يحفظ الصور أو مقاطع الفيديو المستخدمة للقياس لتهدئة مخاوف الخصوصية.

ووفقاً للشركة المنتجة، يحتاج التطبيق فقط إلى كاميرا لاكتشاف التغييرات الطفيفة في اللون التي تشير إلى المرض، والتي تكون دقيقة للغاية بحيث لا يمكن للعين البشرية أن تلاحظها. وقال ديفيد مامان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركةBinah"نحن نتابع بشكل أساسي التغيرات الطفيفة في اللون التي تحدث للجلد والتغيرات الطفيفة في اللون تشير إلى تدفق الدم الذي يحدث تحت سطح الجلد".

وسيفتح المستخدمون التطبيق على أجهزتهم وينظرون إلى الكاميرا لمدة تصل إلى 45 ثانية حتى يتمكن الذكاء الاصطناعي من الحصول على فيديو لوجههم لتحليله، ويمكن للكاميرات تسجيل الفيديو بمعدل 30 إلى 120 إطارًا في الثانية - وهذه الإطارات الفردية هي التي يحللها الذكاء الاصطناعي، وليس الفيديو ككل، وهذا يعني أنه من خلال 45 ثانية فقط من اللقطات، فإن الذكاء الاصطناعي ينظر إلى 5400 إطار لوجه المستخدم.

ويعالج التطبيق الفروق بين الضوء الأحمر والأخضر والأزرق المنعكس من الجلد في الإطارات، ليكشف عن أشياء مثل معدل ضربات القلب وتشبع الأكسجين ومعدل التنفس بناءً على نبض الدم.

ووفقًا للشركة يتم عرض النتائج على كل من حساب المستخدم وبوابة الفريق على الفور، لصالح جميع أعضاء الفريق، في غضون 10 ثوانٍ إلى دقيقة واحدة بعد اكتمال الفحص الذي يستغرق 45 ثانية. ويمكن للمستخدمين إجراء مسح ضوئي للعلامات الحيوية حتى في حالة عدم الاتصال بالإنترنت، على الرغم من حاجتهم إلى الاتصال حتى يتم تخزين البيانات ومشاركتها، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.