أمام أهل الإفتاء ... الوزير القضاة بين الحلال والحرام

جفرا نيوز - وزير الشباب والرياضة محمد نوح القضاة الذي نسمع كلامه ونرى افعاله ليكون الفارق شاسع في الصدق بين القول والعمل!.. سماحة الداعية الكبير القضاة ولمن لا يعلم فإنه وبالاضافة الى راتبه كوزير في الحكومة وما يتضمنها من امتيازات ومياومات ومخصصات على جوانب المنصب الوزاري , فإنه يتقاضى ايضا مبلغ 200 دينار شهريا من كل مدينة رياضية تتبع للوزارة جراء رئاسته لمجلس ادارة كل مدينة رياضية في المملكة !.. كذلك فإن برنامجه الذي يقدمه عبر شاشة التلفزيون الاردني "الحكومي" والذي اطلق عليه اسم "في الميزان" لتوعية الشباب باصول الدين الحنيف المتسامح .. ولمن لا يعلم فإن الداعية القضاة يتقاضى مبلغ 500 دينار عن كل حلقة تلفزيونية بمعنى (4) حلقات يحصل على (2000) دينار شهريا من التلفزيون الحكومي .. أليس الاجدى ان يكون عمله تطوعيا لوجه الله تعالى !.. وفي هذه العجالة يجب ان نترك لاهل الافتاء من اصحاب السماحة كيف يحصل الوزير القضاة على مبلغ (200) دينار شهريا من نادي مدينة الحسين للشباب جراء رئاسته لمجلس ادارة النادي الذي دخله المالي ناجم عن ما يقدمه من اشتراكات في المسبح للجنسين والخمور التي تقدم في النادي ويدفع حسابها الاعضاء والزبائن ليتم دفع رواتب العاملين من عوائدها .. وبالطبع راتب الوزير القضاة منها .. فمن يستطيع ان يحلل ما حرمه الله تعالى !..