اللجنة الملكية "لها وما عليها".. "مخرجات" مرتقبة لن ترضي الجميع


جفرا نيوز - خاص

قوانين الانتخاب في الولايات المتحدة وفرنسا تجد من يعارضها ويطالب بتحسينها وتطويرها، إذ لا غرابة أن تصطدم اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بأصوات واعتراضات غير راضية عن بعض المخرجات والتوصيات فمخرجات اللجنة من غير المعقول إنها سترضي جميع الأردنيين لأنها بالنهاية "اجتهادات بشرية" تخطئ وتصيب وقد نطالب بعد سنوات بتطويرها وتحسينها أسوة بكل قوانين الحيوات السياسية حول العالم.

ما يسجل للجنة من رئيسها لآخر عضو فيها إنهم تواصلو بشكل جيد ومؤثر مع العشائر والأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني في الأردن وهو جهد كبير ومنظم استهدف وقتا وطولة بال وحرص كبير فرئيس اللجنة سمير زيد الرفاعي اجتمع بشكل متواصل في دارته ومكتبه وفي كل مكان مع شخصيات ونشطاء وأصحاب رأي للاستماع إلى وجهات نظرهم وملاحظاتهم وتم استيعاب هذه الملاحظات ومنها ما كان ملاحظات ثرية ومفيدة جدا.

المطلوب أردنيا اليوم هو "الصبر والتأني" فمخرجات اللجنة تحتاج لأن توضع أولا بشكل رسمي ثم قراءتها وبالتالي فحصها ونقدها، قبل أن تتوفر مشروعية القبول بها أو رفضها، لكن مهاجمتها ونقدها منذ تشكيلها هو إعدام غير مقبول لأي سعي لإصلاح سياسي في الأردن حتى لو تمثل ب"ربع فرصة"