جفرا نيوز - أعربت الفنانة السورية سمر عبد العزيز، عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل "باب الحارة" بجزأيه الأخيرين، تأليف مروان قاووق، وإخراج محمد زهير رجب، وإنتاج قبنض ميديا، حيث قدمت شخصية "وداد"، وهي فتاة أميّة تعيش في منزل عائلتها، وتنتظر نصيبها من الزواج، وتشعر أنه فاتها القطار بالكثير من الأمور.

وأضافت عبد العزيز، في حديث أنها بالنسبة لقلة أعمالها، فهي لا تبحث عن الكم، وإن كانت تتمنى أن تحضر بأكثر من عمل، لأن الفنان يطمح دائمًا لأمور كثيرة على صعيد عمله، وهي تحاول أن تعوض قلة أعمالها بالغناء، عندما لا تجد الفرص المناسبة بالتمثيل.

وحول ما يغريها للقبول بدور معين، قالت إنها لا تضع شروطًا للدور، لكنها تبحث عن تأثيره في أحداث العمل، مضيفة: "لا أبحث في أن أكون حاضرة بكل مشاهد العمل، فأنا لا أحب دور "المزهرية"، وأقبل بالأدوار الصغيرة على أن تكون مؤثرة".

وعزَت قلة أدوارها إلى محاولة التأطير التي يسعى إليها بعض القائمين على الأعمال الدرامية. مؤكدة أن بعضهم كان يخاف أن يمنحها دورًا في عمل شامي، بحجة أن بشرتها فاتحة، وهو ما ترفضه ولا يمكن أن تقبل به، لأن الفنان له خصوصيته، ويخضع للكثير من التفاصيل بشخصيته، منها المكياج والكاركتر والأزياء. وعطاء الفنان لا يمكن أن يتجزأ، أو يتم تأطيره في مهمة واحدة، فهو من الممكن أن يغني ويمثل ويكتب أيضًا.

وأعربت عبد العزيز عن أسفها، لأنها تشعر أنها مظلومة فنيًا على صعيد التمثيل، ومظلومة في خيارات المخرجين، لأن المفهوم في الدراما السورية مغلوطًا، بحسب وصفها، وبعض المخرجين يحاولون أن يقيدوا عملها، لكنها تحب التمثيل والغناء على حد سواء، ولا تمانع بتقديم عمل يتضمن الاثنين معًا، مثلما فعلت في "هولاكو" مع باسل الخطيب"، وفي مسلسل "حدث في دمشق"، وفي الفيلم المصري "علاقات خاصة" للمخرج إيهاب لمعي.

كما أنها تكون سعيدة عندما يسند لها دور تمثيلي بحتًا، بعيدًا عن الغناء، مثلما فعل المخرج زهير قنوع، عندما منحها شخصية "داعية إسلامية" ليتسنى لها تقديم إمكانياتها في التمثيل، وكما فعلت ريم عبد العزيز، بتقديمها في مسلسل "توب فايف".

وقالت: "المشكلة هنا، أن الممثلين يحاولون أن يبعدوا عني الضوء، ويطلبون أن أغني، وبالمقابل، فإن المطربين يحاولون أن يوجهونني إلى التمثيل". مشيرة إلى أن أكثر ما يزعجها اليوم في الوسط الفني، هو الشللية المؤذية جدًا للممثل.

وعلى صعيد الغناء، فقد طرحت "ما أقدر أقولك مع السلامة روح" والتي أعاد توزيعها جوزيف مصلح، بينما تتحضر لإعادة تسجيل أغنية "يسعدلي هالمسا". مضيفة أنها في حال خُيّرت أن تقدم شخصية مطربة في الدراما، فستختار الفنانة ميادة الحناوي التي تحبها، وتعتز بها، والتي نشأت على صوتها.

وحول علاقتها بشقيقتها الفنانة والمخرجة ريم عبد العزيز، قالت، إنهن ثلاث شقيقات: ريم، وندى، وسمر، وهنّ روحٌ واحدة، وإحساسٌ واحدٌ، يتشاركن حالة من المحبة والإخلاص والصدق والتفاني بينهن، معتبرة أن شقيقتيها أجمل ما في حياتها.

وكشفت أنها من مواليد برج السرطان، لذلك هي تمتلك إحساسًا عاليًا بالأمور، وحدسًا كبيرًا، يساعدها على تخطي بعض الأمور، والاستجابة لبعضها الآخر.

كما أعربت عن حبها لزيارة إيطاليا، فهي تحب بحرها، وأطعمتها مثل السباكيتي، والبيتزا، إضافة إلى وجود شقيقتها ندى هناك، وسكنها فيها. وأضافت أنها تحب زيارة البلدان العربية، لتقديم حفلات غنائية فيها.

أما عن هواياتها بعيدًا عن الفن، قالت إنها تحب ممارسة التمارين الرياضية، وتعشق الأيروبك، والرقص الشرقي، وتتمنى لو تؤدي دورًا استعراضيًا مع إتقانها للرقص الشرقي. وقالت: "أحب أن أدلل نفسي كثيرًا، وأدعو نفسي إلى تناول الكاتو في الكافيه، وأحب المسبح والسباحة، أما نقطة ضعفي فهو البحر".

وعن علاقتها بأعمال المنزل، منحت نفسها الرقم صفر، لذلك تطردها والدتها كلما جرّبت أن تساعدها بمهام الترتيب والتنظيف.