نساء عائلة بشار الاسد ..” وراء كل رجل امرأة جبارة!! “

جفرا نيوز- على الرغم من أن نساء عائلة  الرئيس السوري بشار الاسد يمارسن حياتهن بعيداً عن السياسة إلا أنه في وقاع الأمر أنهن يمارسن تأثيراً على القرار السياسي في سوريا، ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات عليهن.
 
وعلى غرار مقولة “وراء كل رجل عظيم امرأة أ” فيبدو أنه وراء كل رجل من عائلة آل الأسد، امرأة، وهؤلاء النسوة يعتبرن الجنود المجهولين فيما يقوم به النظام في سوريا.
 ومن أولهن أنيسة مخلوف زوجة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ، فهي الأكثر تأثيراً في كل شيء، فقد شاركت زوجها  الراحل حافظ الأسد الحكم في الظل من خلال الاستشارات.
وبعد أن علمت بمرض زوجها، عملت أنيسة مخلوف على تأهيل نجلها باسل الاسد ، لكن مقتله وضعها في حالة من الاكتئاب.
ويتردد  أنها توجهت إلى بشار  الاسد حينها بالقول: أنت خالفت قول والدك أن لبنان وسوريا لبيت الأسد لولد الولد.
وهناك بشرى الأسد هي  الابنة الكبرى لحافظ الأسد وكانت مدللة ، ويقال إنها من أقنعت والدها باعتقال عمها رفعت الأسد بعد محاولته القيام بانقلاب ضده.
وتخرجت بشرى في كلية الصيدلة جامعة دمشق، وتزوجت من آصف شوكت رئيس المخابرات العسكرية السورية رغما عن موافقة والدها ، حيث هربت سرا إلى حي المزة لتتزوج بشوكت سراً مما اضطر والدها حافظ على الموافقة.
أما أسماء الأسد فهي زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، بريطانية المولد وابنة طبيب القلب فواز الأخرس والدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري، وتعد جزءاً مهماً من جهاز العلاقات العامة للنظام السوري.
وتمتلك شخصية قوية قادرة على فرض رأيها بظاهر لطيف.