دق ناقوس الخطر

جفرا نيوز - قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا ( صدق الرسول الكريم 

كلنا يعلم أن الاردن دولة مؤسسات وقانون لا ينبغي لأي كان تجاوز قوانينه وانظمته لا تعبير عن فرح بنجاح او غيره ونتائج الثانوية على الابواب و نرى في الحديث النبوي في مقدمة مقالي هذا كيف قدم النبي صلى الله عليه وسلم الامن المجتمعي على الامن الاقتصادي واذا اردنا استخلاص الدروس والعبر من هذا الحديث فإننا نستفيد من حديثه صلى الله عليه السلام معانٍ منها أن التنمية اقتصاديه وهي على سلم الاولويات لن تحدث ولن يستطيع المستثمر ان يُقدم على استثمار امواله _ و نعلم ان رأس المال جبان - في بيئة طاردة للاستثمار فيجب على الحكومة ان تقوم بواجبها كصاحبة ولاية وهي السلطة القادرة على أعادة الامور إلى مسارها الصحيح وهي على سكة الاصلاح ومع هذا نرى الكم الهائل من الاسلحة المنتشرة بين المواطنين يدق ناقوس الخطر كيف دخلت هذه الاسلحة وما الغاية من دخولها ويجب البحث بأدق التفاصيل فاذا كنا تحت قانون الدفاع وحدث ما حدث و الامر ليس بالصعب على أجهزتنا الامنية التي نفاخر بها العالم أن تحدد الهدف والغاية من وجود هذه الاسلحة 

فما حدث من خروقات وما سمعنا عنه من جرائم قتل هنا وهناك يمكن يجعل الصورة المنطبعة في ذهن العالم عن الاردن أن تتغير فالبلد الذي صمد في محيط ملتهب واثبت للعالم اجمع أنه رقم صعب وليس من السهل اختراق منظومته الامنية فالمنظومة الامنية فيه مضرب مثل و لا ينبغي أن يسمح لاحد مهما كان أن يغير هذه الفكرة عنه فالأمن المجتمعي خط احمر كي لا نصل إلى مرحلة يكون الندم في ساعة لا ينفع معها الندم فقد دق ناقوس الخطر 

الدكتور / رائد محمد بطيحه