جفرا نيوز – خاص
نتوقف عند ناشر احد المواقع المغمورة والتي لا يطالعها سوى متصفحين بعدد اصابع اليد عندما يريق ماء وجهه على بوابة السفارة السورية مستجديا مقابلة السفير بهجت سليمان كي يعرض خدماته في الوقوف الى جانب النظام السوري مقابل نشر مواد في موقعه المتواضع مقابل حفنة دولارات مغموسة بالذل والمهانة , دون ان يلبي السفير سليمان مساعي الناشر بهذا الخصوص .

اما عن علاقته المشبوهة مع ضابط المخابرات الايراني الذي  يعمل تحت اسم مستشار اعلامي في السفارة الايرانية في عمان فحدث ولا حرج وهو يتطوع ليكون عميلا رخيص الثمن للانظمة الصفوية للدرجة التي تجعلة يتفرغ للتبشير في التشيع وكل ما يطلب منه حتى لو وصل الامر لاشياء نتعفف عن ذكرها هنا في هذه العجالة !.

الجوهري في الامر ان صاحبنا ايضا يقوم بمراجعة  السفارات الاجنبية في الاردن ليعلمهم انه من نشطاء المعارضة الاردنية والحراكات الشعبية التي تدعو الى الحرية وكأننا في دولة قمع وقتل وتصفية وهو يتخلى عن مواطنته متنكرا للبلد الذي اطعمه من " جوع " وأمنه من " خوف " و "تشرد " .!..

في حين يسعى لتصوير نفسه امام السفارات انه عنصر مهم جدا في الاعلام الاردني بهدف استقطابه وشراء ذمته من خلال تأسيس جمعية للصحفيين للبحث عن مصادر تمويل خارجية تدخل في حسابه الملوث بدولارات العمالة والنخاسة والنذالة ..

وهذا غيض من فيض وللحديث بقية عن مرتزقة الاعلام في الاردن وجواسيس السفارات وعملاء الاجهزة الامنية الخارجية  !..