عيوب فرق السن الكبير بين الزوجين
جفرا نيوز - ما زال موضوع فرق السن بين الزوجين يشغل تفكيرنا حتى يومنا هذا؛ فقد أصبح من أكثر المواضيع جدلاً للكثير من الناس، وأصبح من أهم الشروط التي توضع عند اختيار شريك الحياة بالنسبة للرجل والمرأة.
يُمثل الزواج صورة للتواصل الفكري والاجتماعي والبيولوجي، ويلعب فارق السن بين الزوجين دوراً مهماً في استمرار الحياة الزوجية؛ حيث تقع عليه أسباب منطقية وواقعية ويؤثر بشكل كبير في التواصل الفكري والمعرفي والتفاهم والانسجام بين الطرفين.
وفي هذا الموضوع يناقش موقع «Up Lift Therapy» الفرق العمري المناسب للزوجين، بالإضافة إلى عيوب الفروق السنية الكبيرة بين الأزواج وأثرها في الحياة الزوجية.
الفارق السني المعقول بين الزوجين
يُنصح أن يكون الفارق السني بين الزوجين من سنتين إلى خمس سنوات؛ حتى يكون سبباً في التواصل والتوافق بينهما.
إيجابيات فارق السن الصغير بين الزوجين
1- تكون القدرة على التحمل عند الرجل عالية وتمكنه من قيادة عائلته.
2- الاحترام المتبادل بين الزوج وزوجته.
3- حصول المرأة على العطف والحنان من زوجها بسبب تحملها للمسؤولية وتعاونها.
4- يصبح الزوج حنوناً من حب زوجته وحنانها وعطفها عليه، ويعم الهدوء والاستقرار في حياة العائلة نتيجة التفاهم بينهما.
5- تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الأقرب في العمر هم أكثر عرضة لأن تكون لديهم أهداف متشابهة، وهو عنصر أساسي في العلاقات الناجحة.
عيوب فارق السن الكبير في الزواج
1- صعوبة فهم الطرف الآخر والمشاركة معه
عندما يكون فارق السن كبيراً بين الزوجين فإن اختلاف وتباعد الأهداف والاهتمامات حتماً سيفرضان أنفسهما على الحياة بين الزوجين. الطرف الأكبر بعد مرور عدة سنوات تصعب عليه مجاراة شريك حياته في العلاقة الخاصة أو في الأنشطة الاجتماعية المختلفة كالتنقل من مكان لمكان، والسفر والرحلات، وبالتالي يكون له التأثير السلبي في الزوج أو الزوجة.
2- محاولة الطرف الأكبر تغيير تفكير وعادات الطرف الأصغر
إن محاولة الطرف الأكبر في العلاقة من تغيير تفكير الطرف الأصغر بحجة أنه أكبر منه في السن أو أكثر منه خبرة. وبالتالي فهو يحاول تعويد الطرف الأصغر معتقداته وتفكيره وإجباره على تنفيذها، وهو الأمر الذي لا يتقبله الطرف الآخر.
3- مخاوف عدم الإنجاب أو عدم المشاركة في تربية الأبناء
توجد الكثير من المخاوف لدى الآباء في حالة زواج الابنة من رجل أكبر منها بكثير فلا تستطيع أن تعيش معه حياة طبيعية. كما يمكن أن تُنجب الزوجة أطفالاً تقوم بتربيتهم وحدها لدخول زوجها في مراحل الشيخوخة.
كما توجد أيضاً مخاوف من زواج الابن لزوجة أكبر منه في العمر بكثير، فتقل فرصة الإنجاب وحصولهما على الأبناء.
4- ضعف الحياة الزوجية
يمكن أن تتسبب الفروق العمرية في العلاقات في التدقيق والنزاع وعدم الارتياح والتمييز؛ حيث يعتقد المجتمع أن الفروق المرتبطة بالعمر «أي الأهداف والاهتمامات والتوقعات والمعتقدات والخبرات» تمنع هذه الأنواع من العلاقات من الازدهار.
5- اختلاف وتباعد الأهداف
من عيوب الفجوة العمرية الكبيرة بين الأزواج هي الأهداف المختلفة؛ فالطرف الأصغر سناً تتمثل أهدافه في الحياة الزوجية في تكوين أسرة، اللعب مع الأبناء ومشاركتهم لحظات حياتهم. بينما تكون أهداف الطرف الأكبر هي تحقيق الثروة، والتقدم في حياته المهنية أوالتقاعد في غضون سنوات قليلة.