موظفو "طلبات" يستهجنون القرارات الأخيرة..ويطالبون بإعادة النظر بظروفهم الصعبة..والشركة توضح


جفرا نيوز - استهجن عدد من موظفي شركة "طلبات الأردن" القرارات الأخيرة التي صدرت مؤخراً، مؤكدين بأن الإدارة لم تنظر للظروف العصيبة التي يمرون بها في ظل جائحة كورونا وصعوبة الحياة المعيشية.

وقال عدد من الموظفين لـ"جفرا"، إن الشركة قامت بتخفيض سعر الطلب مما فرض عوائق كبيرة وخاصة بأن أغلب الموظفين العاملين لديهم التزامات مالية وهناك ظروف صعبة وقاهرة يواجهونها.

وطالب الموظفون من شركة طلبات بالتخلي عن قرارها نظراً لظروف الصعبة، مؤكدين بأنه في ظل تدني فرص العمل أصبحت طلبات هي الوسيلة المتاحة أمامهم إلا أن القرارات الأخيرة في حال بقائها سوف تغلق كافة الأبواب أمامهم.

وأشاروا إلى أن الشركة لم تنظر لظروفهم وقامت بتغليب مصلحتها دون الإطلاع على ظروفهم العصيبة التي أجبرتهم على اللجوء لهذه المهنة من أجل سد جزء من احتياجاتهم، لافتين إلى أن قرارات الشركة السابقة كانت لا بأس بها على الرغم من انهم كانوا يتكفلون بمصاريف البنزين والأعطال التي تتعرض إليها المركبة على حسابهم الشخصي.

واستغرب السائقون تصرف الشركة التي فاجأتهم بقرارات دون سابق إنذار وكأنهم طرف مقابل لهم، على الرغم من أن خدمة طلبات لا تتحق إلا بوجود السائقين الذي يعتبرون شركاء حقيقين.


وفي ذات السياق أصدرت شركة طلبات بياناً توضيحياً تقول فيه إنه في ضوء تغيير آلية الدفع للسائقين المستقلين بنظام الدوام الجزئي (غير المتفرغين)، والسائقين التابعين لشركات مساندة خارجية، فإننا نؤكد في شركة "طلبات الأردن"، بأن التغيير الحاصل الذي قوبل بموقف رافض من قبل عدد محدود من هؤلاء السائقين المعنيين، هو موقف يعبر عن فلسفة مقاومة التغيير السائدة في بيئات العمل المختلفة.

ونشير في هذا البيان، إلى أن التغيير الحاصل في آلية الدفع للسائقين الذين نعتبرهم جوهر عملياتنا على اختلاف فئاتهم، كما نرى فيهم شركاء عمل وركيز أساسية لنجاحاتنا، إنما هو خطوة إيجابية باتجاه ضمان إحلال آلية دفع عادلة وأكثر مساواة وتوازناً، من شأنها معالجة قضية حجم المستحقات المترتبة على تسليم الطلبات لمسافات بعيدة وفقاً للآلية القديمة.