معهد العناية بصحة الأسرة ينظم أنشطة في أسبوع الرضاعة العالمي
جفرا نيوز - ينظم معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، خلال الأيام المقبلة، مجموعة من الأنشطة في صويلح، بمناسبة أسبوع الرضاعة العالمي، الذي يصادف في الفترة ما بين 1 إلى 7 آب كل عام.
ويسعى المعهد خلال المناسبة التي جاءت العام الجاري تحت شعار "حماية الرضاعة الطبيعية مسؤولية مشتركة"، إلى تعزيز الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية والتشجيع عليها؛ لتحسين صحة الرضّع.
وقال المعهد في بيان، اليوم الأحد، إن الأنشطة التي سينفذها خلال الأسبوع الجاري تتضمن تقديم المشورة للأمهات عن الخطوات الذهبية لإنجاح الرضاعة الطبيعية، وعن تغذية المرضع.
ولفت إلى أن فريقا مختصا سيقدم مشورة للحوامل عن الرضاعة ومنذ الساعة الأولى للولادة، ومشورة لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة وأهمية الرضاعة الطبيعية لهم، إضافة إلى جلسة تثقيفية للمراجعين عن تعزيز الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية.
وأشار بيان المعهد إلى أنه لاغنى عن الرضاعة الطبيعية في الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع، منوها إلى ان منظمة الصحة العالمية توصي بضرورة اعتماد الأمهات على الرضاعة الطبيعية في غضون ساعة واحدة بعد الولادة، وأن تقتصر تغذية الرضيع على الرضاعة الطبيعية في أول ستة أشهر لينمو بأفضل طريقة، كما أن الرضاعة الطبيعية تحمي الرضيع من أمراض الطفولة.
وأضاف أن حليب الثدي يعد الغذاء المثالي للمواليد الجدد والرضع، فهو يوفر لهم جميع العناصر المغذية التي يحتاجون إليها للنمو بشكل صحي، ويحتوي على أجسام مضادة تساهم في الحماية من أمراض الطفولة الشائعة، مثل: الإسهال، والالتهاب الرئوي.
وتوفر الرضاعة الطبيعية فوائد للأمهات أيضاً، بحسب بيان المعهد، الذي لفت إلى أنها تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض في وقت لاحق من الحياة، وتخفض معدلات البدانة.
ونوه البيان إلى أن المراهقين والبالغين الذين تم إرضاعهم من الثدي أقل عرضة للإصابة بفرط الوزن أو السمنة، وأقل عرضة للإصابة بالسكري من النوع 2، إضافة إلى أن مستحضرات التغذية لا تحتوي على الأجسام المضادة الموجودة طبيعياً في حليب الأم.
ويسعى المعهد خلال المناسبة التي جاءت العام الجاري تحت شعار "حماية الرضاعة الطبيعية مسؤولية مشتركة"، إلى تعزيز الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية والتشجيع عليها؛ لتحسين صحة الرضّع.
وقال المعهد في بيان، اليوم الأحد، إن الأنشطة التي سينفذها خلال الأسبوع الجاري تتضمن تقديم المشورة للأمهات عن الخطوات الذهبية لإنجاح الرضاعة الطبيعية، وعن تغذية المرضع.
ولفت إلى أن فريقا مختصا سيقدم مشورة للحوامل عن الرضاعة ومنذ الساعة الأولى للولادة، ومشورة لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة وأهمية الرضاعة الطبيعية لهم، إضافة إلى جلسة تثقيفية للمراجعين عن تعزيز الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية.
وأشار بيان المعهد إلى أنه لاغنى عن الرضاعة الطبيعية في الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع، منوها إلى ان منظمة الصحة العالمية توصي بضرورة اعتماد الأمهات على الرضاعة الطبيعية في غضون ساعة واحدة بعد الولادة، وأن تقتصر تغذية الرضيع على الرضاعة الطبيعية في أول ستة أشهر لينمو بأفضل طريقة، كما أن الرضاعة الطبيعية تحمي الرضيع من أمراض الطفولة.
وأضاف أن حليب الثدي يعد الغذاء المثالي للمواليد الجدد والرضع، فهو يوفر لهم جميع العناصر المغذية التي يحتاجون إليها للنمو بشكل صحي، ويحتوي على أجسام مضادة تساهم في الحماية من أمراض الطفولة الشائعة، مثل: الإسهال، والالتهاب الرئوي.
وتوفر الرضاعة الطبيعية فوائد للأمهات أيضاً، بحسب بيان المعهد، الذي لفت إلى أنها تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض في وقت لاحق من الحياة، وتخفض معدلات البدانة.
ونوه البيان إلى أن المراهقين والبالغين الذين تم إرضاعهم من الثدي أقل عرضة للإصابة بفرط الوزن أو السمنة، وأقل عرضة للإصابة بالسكري من النوع 2، إضافة إلى أن مستحضرات التغذية لا تحتوي على الأجسام المضادة الموجودة طبيعياً في حليب الأم.