واسندت النيابة العامة له تهمة القتل العمد والتي في حال ثبوتها عليه عقوبتها  الاعدام شنقا حتى الموت.

ووفق قرار النيابة العامة فان المتهم البالغ من العمر ٣٠ عاما معتاد على تعاطي المخدرات ومن ذوي الاسبقيات الجرمية وتوجد مشاكل بينه وبين زوجته ودائما يقوم بضربها وتعنيفها ويهددها بقتل ابنائها وعلى اثر ذلك ذهبت الى منزل اهلها واخذت معها ابناءها  وبعدها توجه المشتكى عليه الى منزل اهل زوجته من اجل ارجاعها لكن خوفها منه دفعها لرفض العودة.

 عندها أخذ المشتكى عليه يفكر بطريقه للانتقام منها وبعد تفكير هادئ قرر قتل المغدورتين ووضع خطه محكمة لتنفيذ مع عقد العزم عليه، وفي السادس من اذار الماضي توجه الى منزل اهل زوجته وطلب اخذ ابنائه من اجل مشاهدتهم واركبهم معه في مركبته وتوجه بهم الى منزله و بداخل المنزل اقدم على تنفيذ جريمته حيث قام بالامساك بالمغدورتين واقدم على نحر رقبه كل منهما بواسطة سكين اعدها مسبقا لهذه الغاية ثم لاذ باقي ابنائه الصغار بالهرب ولم يتمكن من الامساك بهم.

وبتشريح جثه المغدورتين علل سبب الوفاة بالاصابات التي لا تتوافق مع صفه الحياة وهي حالة ما بعد ذبح الرقبة وتبين ان  المشتكى عليه قد صدر بحقه حكم عن محكمة جنايات معان يقضي بوضعه بالاشغال المؤقتة مده عشر سنوات عن جرم السلب في الطريق العام عام 2015 و تم اسقاط دعوى الحق العام عنه لشملها في قانون العفو العام.

 ومن المنتظر ان تحيله النيابة العامة للمحكمة لبدء محاكمته عن هذه الجريمه بتهمة القتل العمد.