جامعة الشرق الأوسط MEU تقيم اليوم الوظيفي بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني
جفرا نيوز - تحت رعاية عطوفة الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، رئيس جامعة الشرق الأوسط، وبحضور الدكتور سليم شريف، عميد شؤون الطلبة، وبمشاركة عدد من شركات القطاع الخاصّ، وهيئات القطاع العامّ، نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية اليوم الوظيفي، عبر وسيلة الاتصال المرئي (Microsoft Teams).
رحّب سعادة الدكتور علاء الدين الحلحولي بالمشاركين من مختلف الجهات، من: البنوك، وشركات الأدوية، والتأمين، والتمويل، والاتصالات، والإرشاد الوظيفي، ومؤسسات العمل التطوعي، وأفراد المجتمع المحليّ، والطلبة من مختلف الجامعات الأردنية، بكلمةٍ، قدّم من خلالها شكره وتقديره لِمَا قامت به هذه الجهات من حسن التعاون والتنسيق لإنجاح هذه الفعالية، مؤكِّداً استعداد الجامعة للتعاون في شتى السبل المتاحة لمساعدة الطلبة والخريجين ومختلف فئات المجتمع المحلي بما يحقق رؤية الجامعة وأهدافها للنهوض بمستوى التأهيل من أجل التشغيل وزيادة فرص العمل من خلال تقديم المساقات الأكاديمية المناسبة لتجسير الفجوات، وسدّ احتياجات سوق العمل.
بدوره، أشاد الدكتور شريف بالدور الرّياديّ لمؤسسات المجتمع المدنيّ التي قامتْ بدورٍ مميّزٍ في إنجاز هذا اليوم الوظيفي؛ لدعم تطلعات الشباب في الحصول على فرص عمل مناسبة، مشيراً في حديثه إلى الدور الرائد والمتميز الذي يقدمه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في دعم أبنائنا الطلبة والخريجين.
وقد أبدى المشاركون اعتزازهم بجامعة الشرق الأوسط، وتقديرهم لتعاونها المستمرّ في تقديم خدماتها لمساعدة وتعزيز دور الشركات والطلبة ومختلف فئات المجتمع المحلي، وخاصة ما يتعلق منها بسوق العمل والتشغيل.
وأقامت الجامعة، على هامش فعاليات اليوم الوظيفي، ورشة تدريبية بعنوان: (العمل من أجل المستقبل)، قدّمها الدكتور فايز البدريّ، عضو هيئة التدريس في كلية الأعمال بالجامعة، وشارك فيها عددٌ من الطلبة والخريجين، حيث تناولت الورشة أهمّ المحاور والعناصر المتعلقة بكيفية وضع الأسس والمعايير المناسبة لتحديد الوظائف المطلوبة للشركات واحتياجاتها المهنية، وفي الوقت ذاته تقديم
النصائح التوعوية والإرشادية للطلبة والخريجين حول كيفية إعداد السيرة الذاتية، والطرق المناسبة للتقدم للوظائف بشكلٍ علميٍّ ومهْنيٍّ، ينسجم مع تطورات سوق العمل: محلياً، وإقليمياً، ودولياً.