اعترض النائب رائد رباع الظهراوي على قرار وزير الداخلية مازن الفراية، بإيقاف استثناءات دخول المواطنين الفلسطينين الى الاراضي الاردنية، واقتصارها فقط على المنصة الإلكترونية التي تفتح 10 دقائق منتصف الأسبوع، مما تسبب بعمليات إبتزاز من قبل مكاتب السياحة الفلسطينية في الداخل المواطن للتسجيل على المنصة، والحصول على مبالغ مالية مبالغ بها تتجاوز "250 دينار للشخص الواحد.

وقال الظهراوي في تصريح خاص لـ "جفرا نيوز"، إن الأردن تعتبر المنفذ الوحيد للفلسطنين، خاصة منهم الحالات الإنسانية التي تتوجه للممكلة لغرض العلاج، وفرض قيود إضافية عليهم ومخالفة التوجيهات الملكية من قبل الحكومة ووزير الداخلية، يفرض عليهم تحديات جديدة وتكبدهم مشاق التوجه للمعابر الفلسطينية الأردنية دون جدوى، بعد إلغاء الاستثناءات الممنوحة للحالات الإنسانية وصعوبة الحصول على فرصة التقديم عبر المنصة الإلكترونية.

وكشف أن الصعوبات التي وضعها الفراية على المسافرين من دولة فلسطين المحتلة إلى الأردن، لا تقتصر فقط على إلغاء الاستثناءات العاجلة والانسانية، بل طالت آيضاً مخالفة التعليمات التي وضعت من قبل الحكومة سابقاً، بإعادة متلقي جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا دون وجه حق، رغم أن التعليمات تنص على تسهيل دخول كل من حصل على اللقاح إلى الأراضي الأردنية.

وكشف الظهراوي ان مديرية ادارة الجسور اكدت له ان قرار وزارة الداخلية مؤخرا بالسماح لكل من تلقى مطعومين بالدخول دون التسجيل على المنصة لم ينفذ لغاية الآن , تحت ذريعة الاتفاق على آلية التاكد من الشهادات الصحية الفلسطينية الممنوحة لمتلقي اللقاح  حيث يتم اعادة كل من يصل الى الجسر .

 وأوضح الظهراوي خلال رده على استفسارات "جفرا نيوز"، أن غالبية المسافرين من فلسطين إلى الأردن، يتمتعون بالرقم الوطني الاردني والوثائق الرسمية الصادرة عن المملكة بالكامل، لكن تعليمات الفراية تحول عن معاملتهم معاملة المواطن الأردني، مشيراً أنه يجب إلغاء المنصة كما تعهدت الحكومة الأردنية لنظيرتها الفلسطينية، والسماح لجميع الفلسطينين الدخول للأراضي الأردنية حسب البروتوكول الصحي المتبع.