جفرا نيوز - نجح الطبيب احمد العزة من كوادر مستشفى الامير فيصل في لواء الرصبفة باجراء عملية منظار للزائدة الدودية لأول مرة منذ انشاء المستشفى .

وشكر ذوو الطفلة الطبيب احمد وادارة المستشفى متمثلة بالدكتور نشأت فرح على ما قاموا به من عمل انساني بعد معاناة استمرت ما يقارب الاربع سنوات .

وكان قد تم اجراء عملية إستئصال الزائدة الدودية بالمنظار الجراحي و دون الحاجه لفتح البطن لطفلة بعمر ١٢ عاما في مستشفى الامير فيصل و لأول مره منذ إنشاء هذا المستشفى الذي يخدم أكثر من مليون نسمه .

وتاليا تفاصيل ما حدث مع الطفلة :

كانت هذه الطفله تعاني من نوبات ألم أسفل البطن منذ ٤ سنوات و عجز الكثير من الأطباء في القطاعين الحكومي والخاص عن تشخيص هذه الطفله .

اصبح الألم مستمرا خلال الثلاثة أشهر الماضيه .

و أصبح يرافقة استفراغ متكرر .

راجعت الطفله مع ذويها عيادات الجراحه العامه في مستشفى الامير فيصل وتم معاينتها من قبل رئيس قسم الجراحه العامه في المستشفى االشاب الطموح الدكتور أحمد العزه الذي اشتبه في تشخيص نادر الحدوث يعاني منه نسبه بسيطه عالميا من الأطفال و بالأخص الإناث منهم

كان هذا التشخيص هو مغص الزائدة الدودية او ما يعرف ب التهاب الزائدة الدودية المزمن .

تم إجراء الفحوصات اللازمة للطفله ثم تنسيق إجراء عملية استكشاف للبطن بالمنظار الجراحي .

وجد أن الزائدة الدودية ملتفة بطريقة غير طبيعية ويوجد حولها الكثير من الالتصاقات وهذا ما أكد على التشخيص المبدئي على الفحص السريري.

تم إستئصال الزائدة الدودية بالمنظار وخرجت الطفلة من المستشفى في اليوم التالي .

راجعت الطفلة العيادة بعد اسبوع وكانت في صحة جيدة وقد اختفت جميع الأعراض التي حضرت من أجلها..

ثم عادت و راجعت الطفلة العيادة الأسبوع التالي للأطمئنان وكانت في صحة ممتازه و لا تشكو من اي آلام .

أفاد رئيس قسم الجراحه الجراحة العامه وجراحة المنظار في المستشفى الدكتور أحمد العزه أن هذا التشخيص نادر وصعب الوصول له ولكنه أكد أن هنالك الإمكانيات اللازمة في المستشفى التي ساعدت على تشخيص وعلاج هذه الطفله .

كما أفاد الدكتور أحمد العزه أن إدارة المستشفى متمثلة في الدكتور نشأت فرح لا تبخل على قسم الجراحه و جميع الأقسام بما يحتاجونه لعلاج المرضى و تخفيف آلامهم.

انجاز جديد يحسب لإدارة مستشفى الأمير فيصل و مديره الدكتور نشأت فرح و الى قسم الجراحه العامه و رئيسه الدكتور أحمد العزه الذي يعد من أكفء الأطباء الشباب في وطننا الأردن وهو قدوة لكثير من الشباب ليكونوا رمزا و عونا لهذا البلد الطيب

ويشاركوا في تخفيف معاناة وآلام المرضى

فشكرا لكم .