جبروت الاحتلال ونوايا الاستيطان تتكسر أمام بلدة "سلوان" في القدس المحتلة
جفرا نيوز - لن أهدم منزلي وعقاري، عنوان اتخذه أهالي حي سلوان الصامد في وجه غطرسة الاحتلال الإسرائيلي وجمعياته الاستيطانية، منذ أن شرعوا في هدم منازل الحي وتهجير سكانه.
حي سلوان في القدس المحتلة، الذي يحيط بالمسجد الأقصى المبارك من ثلاث جهات، يتعرض إلى هجمة شرسة من المؤسسة الصهيونية الإسرائيلية، وتتمثل في أحياء عدة بسلوان.
في حي البستان، تسكن 90 عائلة مقدسية وجميعها مههدة بهدم منازلها، أما حي حلوة فتسيطر عليه الجمعية الاستيطانية "ألعاد" بنسبة 35%، من العقارات، وفي وادي الربابة الموجودة فيه بؤرة استيطانية تحاول ما أمكنت السيطرة على باقي المنازل في الحي.
عين اللوزة ومسجد القعقاع، هما أيضا يعانيان من طغيان العصابات المتطرفة، الذين لا يراعون حرمة المسجد الدينية والمسكن وحرمة الإنسان، وهو أيضا مهدد بالهدم، بحسب السكان.
سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجمعيات الاستيطانية تواصل عمليات الاستيطان وهدم المنازل وتهجير السكان في سلوان بالقدس المحتلة، والفلسطينيون يواجهون بصمودهم إحلال المستوطنين في منازلهم التي سكنوها لمئات السنوات، بعدما ورثوها عن الآباء والأجداد.