الكركية يسألون الحكومة عن اسباب توقف مشروع البركة السياحي.. المنازل مهددة بالانهيار.. والمنطقة خراب.. والفايز لم يحل المشكلة.! "صور"
جفرا نيوز - خاص -
طالب عدد كبير من ابناء الكرك الحكومة ورئيس الوزراء بشر الخصاونة بمعرفة الاسباب الحقيقية التى ادت الى وقف المشروع السياحي، في الكرك" البركة " بعد ان حفرت وحرثت" الجرافات" والهمرات" والقلابات المنطقة في الموقف القديم واصبحت عبارة عن ركام .
واضافوا في حديث" لجفرا" ان هناك غضب وتوتر شديد على اهمال الحكومة، وبذات على وزارة السياحة حيث إن المشروع السياحي "البركة "قد توقف والمنطقة اصبحت مدينة اشباح -على حد تعبيرهم-، حيث انه لم يتم اقامة المشروع او اعادة المدينة على حالها السابق، واصبحت المنظر محزن للغاية، وسط غياب الحكومة ونواب الكرك، ومختلف الجهات، وكل ذلك دون سابق انذار، واسباب واضحة خاصة ،بعد ان قطع التنفيذ شوطا طويلا ،منذ بداية المشروع من سنتين ورغم رصد المخصصات في الموازنة العامة بكلفة تصل إلى 3 ملايين دينار
واضافوا ان توقف المشروع السياحى " البركة" جاء حسب الاحاديث ، لوجود خلافات فنية على بعض الامور بين المستشار للمشروع وبعض من كبار الموظفين في وزارة السياحة، حيث يعمل البعض على شطب اجزاء من المشروع في منطقة البرج الشرقي السياحي بدواعي غير منطقية، خاصة مهبط طائرات ،وامور اخرى وعدم استملاك المنازل القديمة الآيلة للسقوط التى تحجب البرج الشرقي،حيث زاد عدد الحفر مما اصبح الوضع يشكل خطورة ويهدد بانهيار منازل الحي في اية لحظة ، إضافة لبعض الإشكاليات الفنية مع الشركة المنفذة والمقاول، وعدم وجود تطابق في المواصفات كما يتحدث البعض بخصوص تطوير المنطقة.
وكشفوا ان زيارة وزير السياحة نايف الفايز جاءت بعد الاحتجاجات والغضب من سكان المنطقة، وقال:، "أنه سيعقد اجتماعاً مع وزير الأشغال للوقوف على أسباب تأخر الشركة و المقاول بالتنفيذ، مشيراً أن هناك اهتمام شخصي منه في المشروع رغم ظروف جائحة كورونا التي عطلته بحسب وصفه، لعودة العمل بالمشروع بالقريب العاجل، ولكن كل الوعود تبخرت حيث لاشى على ارض الواقع الجرافات توقفت المقاول غادر ..وبقي التراب والغبار والخراب والخفريات وتصدع المنازل"
وأكد الأهالي إن هذا المشروع كان سيعمل على إعادة تأهيل المنطقة، وبناء 5 طوابق كمواقف للحافلات العمومية،والسياحية التي تحمل السياح الوافدين إلى قلعة الكرك، وتوفير مساحات خضراء واقامة ومرافق عامة كمقاهي ومطاعم ومتاجر ومحال التحف والحرف اليدوية المحلية التي يقبل عليها السياح الاجانب بعد انتهاء جائحة كورونا وهذة المشاريع كانت تساعد في تحسين فرصا لحركة تجارية، وسياحية بالمنطقة، من خلال تنشيط وتشجيع المواطنين والمستثمرين بالمحافظة على اقامة نشاطات اقتصادية ضرورية للحركة السياحية.
وتابعوا: إن المشروع جاء بعد قيام البلدية بترحيل مجمع الباصات الى مختلف القرى وحصول ازمات مرورية ،واجراء حفريات فنية ،وتعرض المنازل الى الاضرار نتجية اعمال الحفر ،ووجود الردم والطين والحفريات والفوضى بالمنطقة ، وان العديد من المنازل ايضا القريبة من المشروع مهددة بالانهيار وتشكل اعاقة كبيرة كانت، واكدوا ان المنازل يجب استملاكها من قبل الحكومة وخصوصا تلك التي تقطنها أسر،وتابعوا ان التوقف جاء دون ان تتدخل وزارة السياحة والاثار وسط غياب نواب محافظة الكرك عن ذلك.
وطالبوا الحكومة ورئيس الوزراء شخصيا التدخل لكون المشروع كان سيعمل على إعادة الحياة مجددا إلى بوابة الكرك الأثرية القديمة أو ما يعرف بالنفق والذي كانت المدخل القديم للمدينة.
ومن الجدير بالذكر ان مشروع بوابة الكرك السياحية هو بالمنطقة التي تحيط بالمشروع تعتبر منطقة مميزة، وهي تشمل وجود ابراج للقلعة من الجهة الشرقية،