عائلة عاصي الحلاني تحتفل بميلاد الوليد: شمعة البيت المنورة..صور

جفرا نيوز - احتفلت عائلة عاصي الحلاني بعيد ميلاد الفنان الشاب الوليد الحلاني، ونشروا مجموعة من الصور التي توثق أجواء حفل عيد الميلاد الذي أقيم داخل منزلهم، وقدموا له أجمل التهاني واصفينه بأنه "شمعة البيت المنورة".

كما نشر النجم عاصي الحلاني على إنستغرام صورة تجمعه بزوجته كوليت بولس الحلاني وابنه الوليد، وعايده برسالة كتب فيها: "عقبال المية سنة يا شمعة بيتنا ونور حياتنا منحبك تتخلص الدني".

كذلك شارك الوليد الحلاني مجموعة صور من أجواء حفل عيد ميلاده برفقة والديه وأشقائه الذين شاركوه في تقطيع قالب الكيك، بينما بدت الزينة باللون الفضي وحملت في إحداها بالونات باسم "الوليد"، كما ظهر الوليد في الصور وهو يتلقى القبلات والأحضان من عائلته متمنيا لنفسه "سنة حلوة" وشاكرا أفراد أسرته على أجواء الحفل.

ونشرت كل من ماريتا الحلاني ودانا الحلاني صورا لهما مع شقيقهما الوليد الحلاني وقدمتا له التهاني بكلمات مؤثرة متمنين له حياة جميلة.

على صعيد آخر بدأ الوليد الحلاني في الآونة الأخيرة تكثيف نشاطاته الفنية حيث أحيا مؤخراً حفلاً داخل أحد الأماكن السياحية في وسط بيروت، حضره المخرج اللبناني أحمد المنجد ونجمة ستار أكاديمي هايدي موسى، وقدم مجموعة من الأغاني له ولوالده إلى جانب المواويل والوصلات الطربية وسط إبهار جمهوره بالدبكة التي أداها على وقع الأغاني بكل احترافية حيث ورث هذه الموهبة أيضا عن والده عاصي الحلاني.

يشار إلى أن عاصي الحلاني طرح قبل أسابيع ديو مع نجله الفنان الشاب الوليد بعنوان "حبيبي" على طريقة الفيديو كليب، حيث تأتي الأغنية ضمن ألبومه الجديد "كل الفصول"، وتضمن الكليب أجواء مرحة ولقطات مؤثرة بين عاصي الحلاني ونجله الوليد.


وكان عاصي الحلاني قد تحدث مؤخرًا عن علاقته بزوجته قائلاً إنه نادراً ما يتخاصم معها، وذلك بعيداً عن المثاليات كونه يعتبر أنه في حياته معها، لم يكن هناك مراحل زعل وخصام، لأنه باعتقاده أن الكلمة الجميلة تحل كل المشكلات والخصومات.

كما اعتبر الحلاني خلال لقائه ضمن برنامج "كويك كليك"، عبر إذاعة "بانوراما اف ام"، أن أثمن وأجمل هدية منحه إياها الله في حياته هي أولاده "ماريتا"، "دانا" و"الوليد"، مؤكداً على أن أهم ما في الحب هو الاحترام والإخلاص، وذلك حتى تستمر العلاقات وخاصةً علاقته بزوجته.

ولفت الحلاني إلى أنه ليس ديكتاتورياً مع عائلته، بل هو من النوع الذي يستمع إلى الآراء ويتناقش كثيراً مع عائلته، معرباً عن عدم حبه لفرض الآراء، خاصةً فيما لو لم تكن تلك الآراء في مكانها الصحيح.