صباح الجزائري: تعرضت للأذية.. وانزعجت من دريد لحام لهذا السبب

جفرا نيوز - كشفت الفنانة السورية صباح الجزائري عن رأيها بالخلافات الحالية بين كاتب مسلسل "الكندوش" حسام تحسين بك ومخرجه سمير حسين، فقالت إنها لا تتدخل بمثل هذه المواضيع ولا تحب الخلافات لكنها كانت تفضل ألا يخرج موضوع الخلاف للعلن.

ووصفت الجزائري النتيجة النهائية لمسلسل "الكندوش" بجزئه الأول "بالسيئة"، وأرجعت ذلك إلى طول المشاهد وعدم قدرتهم على القص منها، لكنها تتأمل خيراً بالجزء الثاني، وتعتقد أنه سينجح بشكل أكبر من سابقه.

وعبرت الجزائري من خلال لقاءٍ لها في برنامج "المختار" مع الإعلامي باسل محرز، عن انزعاجها من الفنان دريد لحام نتيجةَ تصريحاته السابقة عن تجربة زواجهما فهي لا تحب التكلم في هذا الموضوع نهائياً، ولكنها أكدت أنه ليس هنالك أي قطيعة بينهما كما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي، والدليل أنها قد شاركت في فيلم "دمشق - حلب" والذي جمعها بلحام، وهو من إخراج باسل الخطيب، وقالت إنها تحترم لحام بشكل كبير وتعتبره زميلاً كبقية الزملاء.

وأضافت الفنانة السورية أنها كانت تتمنى لو توقف مسلسل" باب الحارة" عند وصوله للجزء الثالث، ولو لم يمتد لأكثر من ذلك لأنها اعتبرت أن بقية الأجزاء كانت تجاريةً فقط، وقالت الجزائري إنها أكملت العمل في المسلسل نتيجةَ حب الناس الكبير لشخصية "أم عصام" وارتباطهم بها.

كما أكدت الجزائري أنها لن تشارك بأي عمل بيئة شامية بعد الآن، وقررت أن يكون مسلسل "الكندوش" هو آخر أعمالها الشامية، وذلك بسبب اكتفائها من هذا النوع من الأعمال، فهي شاركت بشكل كبير في مسلسلات البيئة الشامية وبأدوار مختلفة.

وعن سبب عدم مشاركتها بالأعمال المشتركة إلا بتجربة واحدة كانت في مسلسل "للموت" الذي عرض في الموسم الرمضاني الفائت، أكدت الفنانة أنها تحب هذا النوع من الأعمال وتحب المشاركة فيها، والنصوص التي تعرض عليها جميلة ولكن الأجر المادي كان يحول دون مشاركتها بأعمال كثيرة من هذا النوع.

وكشفت صباح أنها قد غُيبت في فترة من الفترات لمدة دامت لأكثر من 10 سنوات بعد زواجها، وانتقالها للعيش في بيروت، وقالت إن إقصاءها عن الفن والتمثيل كان مقصوداً، رغم أنها لا تعرف السبب لكنها تعتبر أن الأذية هي السبب الأساسي، ووصفت مهنة التمثيل "بالغدراة".

وتابعت أن تلك الفترة كانت من أسوأ فترات حياتها لأنها قد عانت خلالها بشكلٍ كبير ودمرت نفسياً أيضاً نتيجةَ هذا الإبعاد، فهي تكره البقاء في المنزل دون عمل وأحست أن هناك من لا يريد عودتها.


وعن علاقتها بأولادها أكدت الجزائري أنها تعتبر نفسها صديقةً لهم، فهي ليست حازمةً في المنزل نهائياً، وقالت إنها تقوم باستشارتهم بكل الأدوار التي تقوم بتأديتها، وأحياناً تكون ملاحظاتهم قاسيةً بعض الشيء فهم لا يعجبون بكل ما تقدمه.

كما أكدت عدم نيتها الاعتزال نهائياً، فهي تتمنى الموت على المسرح أو أمام الكاميرا، كونها تحب مهنة التمثيل بشكل كبير ولا تتخيل حياتها من دونها.