هل تغيرت الملكة إليزابيث بعد وفاة زوجها الأمير فيليب؟


جفرا نيوز - أثارت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا دهشة الخبراء والمراقبين الملكيين بابتساماتها المتواصلة خلال الظهور العام الأخير مقارنة مع سلوكها الصارم من الماضي.

ووصفت إحدى المعلقات الملكية السلوك المتفائل الأخير للملكة بأنه "متناقض" معربة عن صدمتها من طبيعة الملكة المريحة والمرحة خلال ظهورها الأخير مع زعماء العالم.

وقالت مولي مولشين، مقدمة برنامج "الملكية" في التلفزيون البريطاني: "أعتقد إن عليها أن تبدي وجهًا سعيدًا للجمهور لكن هذا أيضًا لا يتماشى مع طبيعتها العابسة في الماضي.. ربما تريد أن ترسل رسالة وهي أنها أفضل الآن في مشاعرها وعواطفها.. وإذا نظرت إلى صور لها من الثمانينات والتسعينات كانت من النادر أن تبتسم".


ووافق المضيف المشارك في البرنامج جو دريك قائلا:"نعم هذا صحيح.. ما رأيته أخيرًا في الصور هو أنها تبتسم ابتسامة كاملة لتظهر جميع أسنانها."

وأشادت الصحف بشكل كبير بالملكة لظهورها خلال قمة مجموعة السبع في عطلة نهاية الأسبوع في "كورنوال" في منتصف الشهر الجاري.

واستضافت الملكة قادة المجموعة في حفل استقبال مسائي وشوهدت وهي تمازحهم أثناء التقاط صورة تذكارية في حين استضافت بعد ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن وزوجته جيل لتناول شاي بعد الظهر في "قلعة وندسور" الملكية جنوب شرق إنجلترا.

وفي مقابلة صحفية لاحقة، تحدث بايدن عن كرم الملكة وقال:"لا أعتقد أنها ستتعرض للإهانة لكنها ذكرتني بوالدتي من حيث مظهرها وكرمها.. كانت أكثر من رائعة".

ومن المتوقع أن تسافر الملكة إلى اسكتلندا في جولة لمدة 4 أيام الأسبوع المقبل لزيارة المنظمات التي تحتفل بالتراث والمجتمع الاسكتلندي في الوقت الذي أشادت فيه بعض الصحف بالملكة البالغة من العمر 95 عاما لالتزامها بالواجب العام على الرغم من وفاة زوجها الأمير فيليب قبل عدة أسابيع.

وتوفي الأمير فيليب في 9 نيسان (أبريل) في قلعة وندسور وكانت الملكة بجانب سريره وذلك إثر مرضه ومكوثه في المستشفى في لندن أكثر من شهر.

وخلال خطاب تاريخي ألقته في ذكرى زواجهما الذهبي في عام 1997، وصفة الملكة إليزابيث زوجها بأنه "قوتها وبقاؤها طوال هذه السنوات".

وفي وقت وفاته، كان الأمير فيليب يبلغ من العمر 99 عامًا وكان أطول رفيق عاهل بريطاني في تاريخ البلاد.