الأمير الحسين.. حاضراً بروح الجد وهيبة الأب.. زيارات ذات دلالات وتوجيهات تستدعي التنفيذ المباشر
جفرا نيوز - فرح سمحان
حملت زيارات ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مؤخراً لعدد من المحافظات وآخرها العقبة يوم امس ، وكذلك زيارته الدورية والمستمرة للاطلاع على واقع الحال في مراكز التطعيم، ومتابعته لكافة الأحداث على اختلافها رسائل ودلالات هامة ، تنسجم في مضمونها مع متطلبات وتداعيات المرحلة ككل .
الأمير الشاب هو نسخة عن والده جلالة الملك في حرصه الدائم على متابعة الشؤون العامة من خلال الزيارات الميدانية، وسماع ما يجول في خاطر المواطنين من مطالب وملاحظات وشكاوى والايعاز بتنفيذها بشكل فوري ، وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على رؤية الأمير الثاقبة وادراكه لما يحتاجه الوطن والمواطن بالدرجة الأولى، والتركيز على تحسين الواقع المعيشي والخدمي بنكهة شبابية امتداها من النهج الملكي الهاشمي المعروف عنه حكمته وحنكته في ربط زمام الأمور.
ماسبق يستدعي من المسؤولين وصناع القرار الالتفات لخطابات سمو الأمير وتطبيق ما جاء فيها كونها منبثقة عن رؤية وتوجيهات جلالة الملك من حيث المضمون ، وإعطاء الشباب فرصة ومساحة اكبر للبت والمشاركة في تقديم الرأي والتنفيذ سيما في المشاريع الريادية والتي من شأنها النهوض بعجلة الاقتصاد.
ولي العهد قد أولى اهتماماً كبيراً بملف كورونا منذ بدء الجائحة ، فالتركيز على كيفية تخطي ما نجم عن كورونا من عقبات او اضرار سواء في مجال الصحة او الاقتصاد او السياحة وحتى على المستوى النفسي والاجتماعي للمواطن ، كان حاضرا وبقوة في كل اللقاءات والاجتماعات .
وما كان ملاحظاً بشكل جلي هو حب المواطنين واعتزازهم الكبير بالأمير الحسين صاحب الملامح الحسينية من جده الراحل جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وكذلك تلك الكاريزما والعفوية والحضور البهي الذي حمله عن والده الملك عبدالله الثاني فهذا الشبل من ذاك الأسد .