مصادر لـ"جفرا": لا بوادر لحل الأزمة في قطاع غزة حاليا وتوقعات بالتصعيد بين الطرفين
جفرا نيوز - امل العمر
في خضم التطورات السياسية والأزمة المتفاقمة في قطاع غزة والتي لم تنته عقب وقف إطلاق النار وتبادل الرسائل بين حركة حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي عبر مصر والتي أبلغت فيها حماس بنفاذ صبرها على الهجمات الإسرائيلية والمماطلة والتباطؤ في كسر الحصار مؤكدة بانها سترد بالمثل على أي هجمات قادمة وفي ظل التوترات القائمة هناك عدة تسأولات حول السيناريوهات القادمة في ظل تنفيذ المستوطنون حملات تضييق ممنهجة على الفلسطينيون في الداخل كمحاولة لتهجيرهم من منازلهم وهل الضغوطات الدولية ستلعب دورا مهما بإجبار دولة الاحتلال وقف الانتهاكات ضد الفلسطينيون؟
مصدر من الجانب الفلسطيني أكد بحديث لـ"جفرا نيوز" أنه لا جديد حول ملف المصالحة ووقف اطلاق النار في غزة عن طريق الوسطاء في مصر والولايات المتحدة الامريكية مؤكدا انه لم تصدر اي نتائج أيجابية عن الاجتماع الذي عقد مؤخرا في الولايات المتحدة الامريكية والذي حضره رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وأضاف : لغاية الان لا توجد اي بوادر لحل الازمة في قطاع غزة في ظل ارتفاع حصيلة الاعتقالات بشكل مستمر والتضييق على اهالي القطاع وحي الشيخ جراح في محاولة لتهجير الاهالي من ارضهم , وحول الاوضاع في قطاع غزة اكدت المصادر ان اهالي القطاع محاصرين حصارا شديد جدا حيث يعاني المواطنين من نقص في المواد الغذائية والأولية مؤكدا ان الاتفاقيات التي تم الاتفاق عليها مؤخرا كانت فقط شفاهية وليست مكتوبة والاجتماعات جميعها كانت تخرج بدون اي اتفاقيات فعلية .
وحول تجدد القتال في غزة أكد ان جيش الاحتلال عرض خططا لـ"تجدد القتال في غزة " مضيفا : أنه خلال الاسبوعين القادميين سيكون هناك تبادل للرسائل بين الطرفين للوصول الى حل .
وحول عودة الحرب أضاف: من المتوقع ان يكون هناك تصعيد فقط وليست حرب لافتا الى ان الاحتلال يريد ربط عدد من الملفات مع بعضها كملف " الاسرى , الاعمار , المعبر" والمفاوضة عليه في الوقت التي ترفض فيه حماس هذه المفاوضات وعزل كل ملف لوحده وهذه نقطة الخلاف بين الطرفين .
وأشار ان اصرار حركة حماس على التفاوض بملفات مختلفة في موضوع التهدئة إيجابي في ظل وجود محاولات دولية لقبول التفاوض على ملف واحد مضيفا ان وحدة الموقف الفلسطيني اتجاه القضية مطلوب جدا وان الجبهة الداخلية اذا توحدت بخصوص مفاوضات التهدئة والاعمار وتبادل الاسرى سيكون هناك نجاح في هذه المفاوضات .