لمصلحة من الحملة المشبوهة ضد كبرى شركات الوطن وانجحها "الفوسفات" .. حقائق وارقام

جفرا نيوز - خاص - محمد الكركي حملة استهداف مشبوهة بدأت جليا هذه الايام , وهي تسعى للنيل من المشاريع والشركات الوطنية الناجحة التي ترفد خزينة الدولة بمئات الملايين من الدولارات , وتوفر الالاف من الوظائف لابناء الوطن , الامر الذي جعل من تلك المشاريع والاستثمارات الوطنية منارات اقتصادية مشرقة تعكس صور مشرقة عن الاقتصاد الوطني الاردني. ونقف هنا عند اهم وابرز الشركات الوطنية الكبرى التي شهدت في الاونة الاخيرة حملة غريبة من قبل جهات واشخاص ووسائل اعلام, بهدف التشويش على مسيرتها واعاقة تقدمها وعرقلة عملها في خدمة الاقتصاد الاردني وهي شركة الفوسفات التي تمضي في مسيرتها وهي تحقيق الارباح الكبيرة ضمن خطط وبرامج دقيقة , حيث انعكست هذه الارباح ايجابا على الالاف من العائلات في الجنوب من ذوي موظفي وعمال الشركة التي منحت اولوية التعيين والعمل في مشاريعها لابناء محافظات الجنوب ايمانا منها بدورها بالاسهام في العملية التنموية في بلدنا , وتحسين اوضاع الناس في المناطق النائية والتخفيف من البطالة مما ينعكس خيرا على المجتمع الاردني , حيث منحت الشركة للعاملين فيها امتيازات غير مسبوقة على الاطلاق ومنها على سبيل المثال لا الحصر صرف راتب ال(16) للعاملين وغيرها من الامتيازات التي توفر حياة كريمة للعاملين فيها وعائلاتهم. ونتوقف هنا عند لغة الارقام حتى نقطع الشك باليقين امام موجة التغريض والتشويش التي تسعى للنيل من كبرى شركات الوطن على الاطلاق. وهنا .. فإن المعلومات الرسمية الموثقة تشير الى ان ارباح الشركة خلال الست سنوات السابقة وصل نحو (650) مليون دولار من عائدات الشركة الى خزينة الدولة ورفدها بالعملات الصعبة وهذا دلالة واضحة على الدور الوطني الكبير لشركة الفوسفات وغير ذلك ما تقدمه من اسهامات في الاعمال والمشاريع الخيرية والرياضية والتنموية والبيئية في المملكة. نتكلم عن الفوسفات كشركة وطنية ترفد خزينة الدولة بملايين الدولارات من العملة الصعبة وليس كشركة البوتاس العربية التي حققت هي الاخرى ارباحا لكنها ذهبت الى المستثمر الاجنبي بصفتها شركة كندية .. دعوة للتأمل والوقوف على حقيقة شركة الفوسفات الناصعة المزدهرة والتوقف عن حملات التغريض والتحريض المشبوهة والتي تهدف للنيل من اقتصادنا الوطني وتسعى لمحاربة المشاريع الناجحة.