"الأمن العام" مائة عام من البطولات والتضحيات .. الملك أشاد بالدمج والنتائج تحققت على الأرض
جفرا نيوز - مائة عام على تأسيس مديرية الأمن العام تلك المؤسسة الأمنية التي استطاعت أن تكون قاعدة راسخة ومتجذرة في العمل الأمني والكفاءة العالية ، وما لا يختلف عليه اثنان هو ثقة المواطن الكبيرة بكل منتسي هذا الجهاز التي ترفع له القبعات احتراماً ليس فقط لأداء مهامه فهذا بالطبع واجب وإنما لتقديم كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن بإخلاص وتفاني منقطع النظير .
زيارة الملك يوم أمس لرفقاء السلاح وبمختلف مواقعهم في مديرية الأمن تزامناً مع مئوية تأسيسها جاء بإشادة جلية ورضا تام من جلالته على أداء كل من يعملون فيها على مدار السنوات الماضية ، مجسدين أسمى صور البطولة والتضحية في كل المواقف والأزمات التي استدعت ذلك ، وليثبتوا في كل مرة انهم اهلٌ لها وعلى قدر عال من الكفاءة والتميز والخبرة التي تتوائم بلا شك مع التطورات المعاصرة وحجم هذا الجهاز الأمني ومكانته .
النقطة الأبرز تمحورت في حديث الملك يوم أمس عن انجاز هام تحقق من قبل المعنيين وأصحاب القرار بدمج المؤسسات الأمنية التي عملت ابان ذلك تحت مظلة وبوتقة واحدة ، هدفها المضي قدماً بمستقبل الدولة الأردنية وتطورها بشتى المجالات والأصعدة .
فالدمج كان بناءً على رؤى ملكية حكيمة متطلعة لما يحتاجه المستقبل ، وهذا تحقق بالفعل كون الملك ابدى اعجابه ورضاه عن الدمج المؤسسي للأجهزة الأمنية واللذي انعكس على مستوى وطريقة وسرعة الإستجابة المعتادة للخدمات المقدمة بكافة أشكالها من قبل منتسبي هذا الجهاز الذي حقق أنموذجاً يحتذى به في الإنجاز والتطور والمضي قدماً .
ختاماً ، فإن دور الأجهزة الأمنية كافة هو امتداد لإنجازات متتالية تحققت بفعل الجهود الكبيرة التي بذلت ولا زالت لتثبت أن الوطن والمواطن هو جل اهتمام منتسبي هذا الجهاز المغوار ، تحت ظل قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه .