جفرا نيوز - بدأت السياحة الوافدة تدق أبواب المملكة بهدوء بحسب وصف عاملين في القطاع أبدوا تفاؤلا بنشاط أكبر خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل وسط تزايد أعداد الحجوزات لذلك الوقت.

وطالب هؤلاء الجهات المعنية كافة بالعمل على ادراج المملكة ضمن الدول الخضراء خاصة بعد اعتماد ألمانيا للأردن على أنها من هذه الدول.

كما طالبوا بتخفيف إجراءات دخول السائح الاجنبي للمملكة خاصة الشريحة التي تلقت جرعات لقاح فايروس كورونا وتسهيل دخولهم مباشرة الى المملكة دون التسجيل عبر المنصات الإلكترونية كونهم قادمين من دول خضراء.

وقال رئيس الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة عوني قعوار ان "حركة السياحة الوافدة بدأت تتحسن بشكل بسيط”.

وأكد قعوار رغم التحسن البسيط الذي تشهده السياحة الوافدة لكن لم نصل إلى المستوى المطلوب.

ورجح قعوار أن تنشط حركة السياحة الوافدة خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل نظرا للحجوزات التي تشهدها شركات السياحة

والسفر المتخصصة بالسياحة الوافدة.

واشار إلى أن التعافي الذي بدأ يعود على قطاع السياحة الوافدة بطيء لكنه مبشر رغم تحسنه خطوة.

وأكد قعوار أن السياحة الوافدة التي نراها في المملكة هي وفود شركات بمختلف تخصصاتها أو وفود سفارات.

واشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ما تزال أبوابها مغلقة أمام مواطنيها ولم تسمح لهم بالخروج من أراضيها.

وقال رئيس لجنة السياحة الوافدة في جمعية وكلاء السياحة والسفر السابق نضال بني عيسى إن الموسم بدأ يتحسن ودخلت السياحة الوافدة إلى المملكة بتواضع.

وأشار بني عيسى إلى أن السياحة الوافدة الموجودة في المملكة سياحة فردية وليست سياحة مجموعات.

وأكد بني عيسى نشاط السياحة الوافدة خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل جراء حجم الحجوزات التي تشهدها المكاتب السياحية.

وأضاف أن مكاتب السياحة والسفر ذات قدرة عالية ولديها خبرة ودراية في جذب السياحة الوافدة إلى المملكة ضمن تسهيلات من الحكومة يجب اعطاؤها للقطاع لممارسة أعمالها بكفاءة وسرعة خاصة في دخول السياح إلى المملكة.

وأوضح أن الكثير من مكاتب السياحة الوافدة تجهز وتعمل للموسم المقبل من العام المقبل 2022 الذي يرجحون ان تعود السياحة الوافدة إلى مستواها.

واتفق أحد العاملين في السياحة الوافدة وسام محمد على أن السياحة الوافدة بدأت تدخل المملكة "بخجل”.

وأضاف "الموسم المقبل من الربع الأخير من العام الحالي سنشهد فيه ارقاما جيدة”.

ويشار إلى أن الدخل السياحي تراجع 77.6 % خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات صادرة عن البنك المركزي.

وحسب بيانات المركزي، هبط الدخل السياحي الى 175.3 مليون دينار خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بـ780 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغ مقدار تراجع الدخل السياحي خلال الربع الأول من العام الحالي نحو 604 ملايين دينار عن الربع الأول من العام 2020.