وقالت إحدى قريبات الزوجين التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لموقع "تايمز لايف" الإخباري المحلي: "وُلد الأطفال وما زالوا في الحاضنات يحاربون من أجل البقاء على قيد الحياة. وُلدوا في الأسبوع التاسع والعشرين من الحمل، والأم ما زالت ضعيفة. وباعتبارنا عائلة سوداء نريد حمايتهم. هذا موضوع حسّاس".

بدأ الاهتمام الكبير بالعائلة بعد التقرير الذي نقلته "بريتوريا نيوز" عن أن سيدة اسمها غوسيامي تامارا سيتهول تبلغ من العمر 37 سنة قد أنجبت عشرة أطفال، وهو ما قد يعتبر رقماً قياسياً عالمياً جديداً في موسوعة غينيس.

وقال والد الأطفال تيبوهو تسوتيسي فيما كان يصرّح للوسيلة الإعلامية عن ولادة أطفاله قبل أوانهم: "إنهم سبعة أولاد وثلاث بنات. كانت حاملاً بالشهر السابع واليوم السابع. أنا سعيد، وتنتابني مشاعر كثيرة".

وفيما انتشر وسما #تمبيسا10 ( #Tembisa10) و#حفل المواليد الوطني (#NationalBabyShower) على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ التشكيك بصدقية الخبر بعد عدم إظهار صور الأطفال.

وادّعى المسؤولون المحليون أنهم عجزوا عن العثور على السجلات الطبية للولادة في المستشفيات الخاصة والحكومية في مقاطعة غوتانغ حيث تقع بريتوريا.

وقالت إدارة التنمية الاجتماعية في مقاطعة غوتانغ إنها تعقّبت العائلة وسوف تصدر إعلاناً بعد التثبّت من الأنباء.

لكن الأقارب مصرون على صحة الخبر.

ونقلت "تايمز لايف" عن قريبة الزوجين قولها: "إن الناس يطاردون (الأطفال). حتى أنهم يتأكدون من تسجيل ولادتهم مع وزارة الشؤون الداخلية. ونحن نأمل بأن يبقوا على قيد الحياة".

"في النهاية هذه مسؤوليتنا. ومع أن الناس بدأوا يشكّون في ولادة الأطفال فلقد وُلدوا فعلاً. وهي (الأم) شخصية مرحة وقوية وعلى الأرجح لا تريد بالتالي أن يراها الناس وهي تتألّم"؛ مضيفة أن صور الأطفال لم تُرسل للعائلة لأن الأم لا يمكنها إدخال هاتف جوال إلى وحدة العناية الفائقة للمواليد.

قبل أشهر من الولادة، قالت الأم، السيدة سيتهول، لـ"بريتوريا نيوز" إن الحمل كان "صعباً في البداية".

"كنت مريضة، وصعب عليّ الأمر. ما زال صعباً لكنني اعتدته. ما عدت أشعر بالألم لكن ما زال الوضع صعباً".

وصرّح الأب لـ"بريتوريا نيوز" عن شعوره بالدهشة عند تلقّيه خبر إنجاب زوجته عشرة أطفال، لأن صور الأشعّة ما قبل الولادة لم تبيّن سوى ثمانية أجنّة. وفيما يعتقد خبراء الصحة المتخصصون في موضوع الخصوبة أن أي امرأة قد تحمل بهذا العدد من الأطفال عبر علاج الخصوبة فحسب، يصرّ الوالدان على أن الحمل حدث بطريقة طبيعية.

وإن تبيّنت صحة المزاعم، سوف يكون للزوجين، وهما والدين لتوأمين عمرهما ستة أعوام، 12 طفلاً.