صقور الأردن يسعون لمواصلة سلسلة انتصاراتهم من بوابة الفدائي

جفرا نيوز - يستأنف المنتخب الوطني الأول لكرة السلة، مشواره في النافذة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا، بمواجهة نظيره المنتخب الفلسطيني عند الساعة السابعة من مساء اليوم، على صالة الأمير حمزة في مدينة الحسين للشباب.

وسيكون اللقاء منقولا على قنوات "بي ان سبورتس 10 HD” وبشكل حصري، علما أنه لن يسمح بتواجد الجمهور في المدرجات بسبب التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا.

ويأمل "صقور الأردن” بحسم المباراة وبفارق نقطي مريح، للحصول على دفعة معنوية قبل مواجهة المنتخب الكازاخستاني يوم غد على الصالة نفسها وبالتوقيت ذاته، في مباراة ستحدد نتيجتها بشكل كبير هوية متصدر المجموعة، حيث سبق وأن تغلب "صقور الأردن” على منتخب كازاخستان في صالة "جيكبي جيك” بالعاصمة "نور سلطان” بنتيجة (71-68) وسبقها بتحقيق فوز ساحق على سريلانكا بفارق 55 نقطة (100-45).

ويتصدر المنتخب الكازاخستاني ترتيب فرق المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط من 4 انتصارات وخسارة، يليه المنتخب الفلسطيني ثانيا برصيد 6 نقاط من فوزين وخسارتين، ثم تأتي سريلانكا في المركز الثالث برصيد 5 نقاط من 5 خسائر، فيما يحتل المنتخب الوطني المركز الأخير "مؤقتا” برصيد 4 نقاط من انتصارين.


الأردن وفلسطين.. مباراة مفتوحة

يتطلع المنتخب الوطني في هذه المواجهة للحفاظ على مواصلة سجله الخالي من الهزائم ومواصلة سلسلة انتصاراته للاقتراب خطوة إضافية من حسم بطاقة التأهل، فيما يرنو المنتخب الفلسطيني إلى تجاوز الظروف ومباغتة "صقور الأردن”، في مباراة مفتوحة على الاحتمالات كافة.

ومن المتوقع أن يعتمد المدير الفني للمنتخب الوطني مروان معتوق، على التشكيلة الأساسية التي تضم فريدي إبراهيم في صناعة اللعب -والذي يبلغ معدل تسجيله في المباراة الواحدة 19 نقطة مقابل 5.5 في المتابعات و3.5 بالتمريرات الحاسمة وبمعدل فاعلية يبلغ 19.5- ويسانده "صائد الثلاثيات” سامي بزيع و”الشرس” أمين أبو حواس على الأطراف، فيما سيتولى أحمد حمارشة أو بديله يوسف أبو وزنة مهمة اللم والتسجيل تحت السلتين إلى جانب "القاطرة البشرية” أحمد الدويري أو بديله "العملاق” محمد شاهر، وسيكون مالك كنعان وإبراهيم حماتي وأحمد عبيد، متاحين للتناوب مع الأساسيين طبقا لمجريات المباراة والرؤية الفنية، في الوقت الذي سيغيب فيه صانع الألعاب محمود عابدين عن اللقاء للإصابة.

وفي المقابل، تبدو خيارات الجهاز الفني الجديد للمنتخب الفلسطيني بقيادة الصربي ماركو فيليبوفيتش "غامضة”، لكن الأسماء المتاحة ستفرض عليه حتما إسناد مهمة صناعة اللعب وضبط الإيقاع إلى جمال مياله ويسانده أحمد هارون والمجنس كيندل أو بديله تامر حبش على الأطراف، على أن يتولى الشقيقان سليم وسني سكاكيني المهمتين الدفاعية والهجومية تحت السلتين للحد من خطورة لاعبي "صقور الأردن”.

ويحظى المنتخب الفلسطيني بأفضلية نسبية على المنتخب الوطني فيما يتعلق بنسب التسجيل، حيث تبلغ نسبة نجاح "صقور الأردن” بالتسجيل من داخل القوس 47.7 % من مباراتين مقابل 47.9 لفلسطين من 4 مباريات، كما تبلغ نسبة نجاح المنتخب الوطني بالتسجيل من خارج القوس 21.6 % مقابل 33.9 % لفلسطين، و64 % للأردن من الرميات الحرة مقابل 64.4 % لفلسطين.

ويتفوق "صقور الأردن” في المتابعات الهجومية والدفاعية بمعدل 52.5 في المباراة الواحدة مقابل 47.8 للمنتخب الفلسطيني، في الوقت الذي يتفوق فيه بدلاء المنتخب الوطني بالتسجيل خلال المباريات بمعدل 30.5 مقابل 27.8 لفلسطين، كما يحظى منتخبنا بأفضلية واضحة في استثمار حالات التيرن أوفر على الفرق المنافسة، فبلغ معدل تسجيله من الهجمات المعاكسة 16 مقابل 14.5 للفلسطيني.