خبراء يعرضون ابرز معيقات التعلم عن بعد وامكانية تطويره مستقبلاً
جفرا نيوز – خاص
عرض عدد من المختصين والخبراء أبرز المعيقات في التعليم عن بعد وامكانية تطويره مستقبلاً، وقالت "روزان خليفة" المديرة الاقليمية لمنظمة "ريليف انترناشونال" العالمية، خلال ورشة حملت عنوان "تجربة التعلم عن بعد في الاردن وطرق تطويرها مستقبلاً"، ان نصف طلبة العالم يتعرضون لازمة في التعليم عن بعد وقد يتأثر الطلبة بالتعلم والقراءة وحسب دراسة البنك الدولي فأن الكثير من الطلاب الاردنيين تأثروا بسبب الوباء، مؤكداً ان رغم جهود وزارة التربية والتعليم لعودة التعليم الوجاهي، من خلال اخذ تدابير الوقائية غير ان هناك مشاكل عديدة واجهت التعليم عن بعد.
واضافت، ان استمرار التعلم عن بعد يعظم الفاقد التعليمي وايضاً الطلبة لاجئين معرضون لخطر التسرب من المدارس ورغم الجهود الاردنية في توفير الامور لوجستية للطلبة الا انهم عندهم زيادة في الفاقد التعليمي.
وختمت حديثها بالقول، "لا شك ان التعلم عن بعد غير شكل النظام التعليمي وهي تجربة غيرت الكثير في اسلوب التعليم وهو فرصة للتحول التعليم الرقمي لينعم الجميع بمستوى تعليم رقمي معاصر لتغيير المنطقة للافضل.
وعرض خبراء بعض المعيقات للتعليم عن بعد ابزرها انقطاع الانترنت والوصول لمنصة التعليم، واكدوا ان مخيمات اللجوء يوجد بها انترنت ورغم ذلك كان هناك مشاكل في الوصول للمنصات المختصة بالتعليم عن بعد، مشيرين ان المخصصات المالية للتعليم كانت غير كافية وخاصة للمعلمين.
واكدت ان اكثر العائلات يملكون هاتف ذكي واحد ويتشركون الاشقاء نفس الجهاز، فيما تقاسم الطلبة بين الراحة وعدم الراحة في استخدام الادوات الرقمية.
واشار الخبراء ان الكثير من الطلبة لم يستطيعو الدخول لمنصة "درسك" بسبب المعيقات المذكورة اعلاه.
واشاروا ان التفاعل على الواتس اب من جهة تلقي الاسئلة والاجابة بين المعلمين والطلبة، واكدت ان المعلمات كانوا متفاعلين على منصات الواتس اب.
واشارت ان هناك كانت صعوبات في الواجبات المنزلية مشيرة ان هناك نسبة امية من الاهل ماواجه مصاعب للطلبة وكانوا يسعينون بالجيران او من لديهم قدرة على القراءة والكتابة.
فيما اشار ان المعلمين لم يكونوا سعيدين بتجربة التعليم عن بعد مؤكدين ان التعليم الوجاهي افضل، بسبب عدم حصول جميع الطلبة على الهواتف الذكية وعدم الوصول للانترنت.