في وداع العم أبو مازن
جفرا نيوز - الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
في وداع العم أبو مازن تختفي كلمات الإبداع وتتوارى كلمات الرثاء، يترجل الفارس ويرتحل لجوار ربه بعد أن قضى حياته في تعليم الجيل وبث الروح والمعنوية في عروق أبناء الوطن وزرع مفاهيم الانتماء وحب الوطن لدى الشباب، وما إن تقاعد من العمل العام كمربي للأجيال، حتى إنتقل إلى عمل الخير وإصلاح ذات البين، ونذر نفسه لأبناء العشيرة، وبذل المال والجهد والوقت في لم شملهم من أقصى شمال الوطن لأقصى جنوبه، وحاول بمشروعه الطيب جمع الجميع على كلمة واحدة وهدف نبيل لكي يكون للعشيرة كلمتها وصوتها المسموع في أرجاء الوطن وبين مختلف أطيافه، ليعزز مفهوم العشيرة الإيجابي كلبنة أولى في لبنات بناء الوطن.
وعندما نذكر المرحوم نذكر يده البيضاء في مساعدة الفقراء والمحتاجين، ليس فقط في مدينة السلط ولكن في الوطن الكبير، وقد اجتهد رحمه الله بكل ما أوتي من قوة أن يساعد طلبة العلم المتميزين علميا والذين يعانون من قلة الموارد المالية، فأنفق ما يسره له الله عزوجل في مساعدتهم.
لم يغفل العم الفاضل ابو مازن رحمه الله جانب التكريم والتحفيز، فقام بتكريم طلبة الثانوية العامة الأوائل من أبناء عشيرته في مدينة السلط، وحضر بنفسه إلى المدن والقرى الأخرى وتحمل عناء السفر رغم مرضه، وقام بتكريم الطلبة الناجحين فيها، وكانت لكلماته الطيبة الأثر الكبير في نفوس الطلبة، وشحنهم بالأمل والطاقة الإيجابية وزرع روح التحدي والمثابرة لديهم.
رحم الله العم أبو مازن وعزاؤنا أنه قد خرج من نسله من يحملون فكره ونهجه، ويطلبون رضى الله وبركاته من خلال مساعدة المحتاجين والسير على خطى الوالد في إصلاح ذات البين ودعم العلم وطلابه.
في وداع العم أبو مازن تختفي كلمات الإبداع وتتوارى كلمات الرثاء، يترجل الفارس ويرتحل لجوار ربه بعد أن قضى حياته في تعليم الجيل وبث الروح والمعنوية في عروق أبناء الوطن وزرع مفاهيم الانتماء وحب الوطن لدى الشباب، وما إن تقاعد من العمل العام كمربي للأجيال، حتى إنتقل إلى عمل الخير وإصلاح ذات البين، ونذر نفسه لأبناء العشيرة، وبذل المال والجهد والوقت في لم شملهم من أقصى شمال الوطن لأقصى جنوبه، وحاول بمشروعه الطيب جمع الجميع على كلمة واحدة وهدف نبيل لكي يكون للعشيرة كلمتها وصوتها المسموع في أرجاء الوطن وبين مختلف أطيافه، ليعزز مفهوم العشيرة الإيجابي كلبنة أولى في لبنات بناء الوطن.
وعندما نذكر المرحوم نذكر يده البيضاء في مساعدة الفقراء والمحتاجين، ليس فقط في مدينة السلط ولكن في الوطن الكبير، وقد اجتهد رحمه الله بكل ما أوتي من قوة أن يساعد طلبة العلم المتميزين علميا والذين يعانون من قلة الموارد المالية، فأنفق ما يسره له الله عزوجل في مساعدتهم.
لم يغفل العم الفاضل ابو مازن رحمه الله جانب التكريم والتحفيز، فقام بتكريم طلبة الثانوية العامة الأوائل من أبناء عشيرته في مدينة السلط، وحضر بنفسه إلى المدن والقرى الأخرى وتحمل عناء السفر رغم مرضه، وقام بتكريم الطلبة الناجحين فيها، وكانت لكلماته الطيبة الأثر الكبير في نفوس الطلبة، وشحنهم بالأمل والطاقة الإيجابية وزرع روح التحدي والمثابرة لديهم.
رحم الله العم أبو مازن وعزاؤنا أنه قد خرج من نسله من يحملون فكره ونهجه، ويطلبون رضى الله وبركاته من خلال مساعدة المحتاجين والسير على خطى الوالد في إصلاح ذات البين ودعم العلم وطلابه.