وفي التفاصيل، سلم مهندس في محافظة دمياط المصرية نفسه للشرطة، بعد قتله زوجته، 25 سنة، بزعم الانتقام لشرفه.

وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام رجال الأمن، مشيرا إلى أنه أقدم على قتل زوجته انتقامًا لشرفه بعد أن دخل عليها الغرفة ووجدها تتحدث مع شخص عبر الهاتف وتعترف له بأنها حامل منه (عشيقها)، كما أشار إلى أنه عثر أيضًا على بعض الصور والفيديوهات التي تثبت خيانة زوجته، بحسب ما جاء في أقواله.

وأشار إلى أنه لم يتمالك نفسه، كما لم يشعر بنفسه إلا وهو يسدد لها طعنات بالسكين في بطنها، انتقاماً لشرفه، ثم كتب في تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك" أنه أقدم على قتل زوجته، وأنه في طريقه لتسليم نفسه للشرطة، وأنه مستعد لتلقي أي عقوبة حتى لو كانت الإعدام، داعياً متابعيه إلى الدعاء لزوجته القتيلة بأن يعفو الله عن سيئآتها.

وتضمنت الرسالة، التي عثر عليها الزوج على تطبيق ”واتس آب" بهاتف زوجته، بعض التفاصيل التي استند إليها في تأكيد شكوكه بارتباط زوجته بعلاقة غير شرعية مع آخر، وحملها طفلة منه.

ومن بين ما جاء في الرسالة أن المجني عليها وعدت عشيقها بأنها ستتوجه إليه في شقته، يوم ارتكاب الجريمة، مدعيةً أنها مريضة وستذهب إلى الطبيب.

كما تضمنت الرسالة اعترافاً من الزوجة لعشيقها بأن الطفلة التي تحملها في أحشائها هي ابنته، وليست ابنة زوجها، بالإضافة إلى اعتراف منها بأنها تتعمد وضع أقراص مهدئة في الطعام لزوجها، تسببت في تعب أعصابه.