أكد سياسيون لجفرا نيوز ان رسائل جلالة الملك عبدلله الثاني، وتوجيهاته مؤخرا التي اكدت على ضرورة المضي قدما بمسيرة الاصلاح السياسي بالتوزاري مع المرحلة التي تمر بها المملكة من ظرف استثنائي متمثلا بجائحة كورونا وخطة التعافي 

وبينوا ان رسائل الملك واضحة النهج والمبدأ وعلى الجهات المعنية تنفيذ ما وجه به جلالته والعمل على التوازن بين القطاعات الصحية والاقتصادية والسياسية والعملية والإدارية بروح واحد وفريق واحد لمحاربة الفساد.

حول ذلك قال العين غازي باشا الطيب ان رسائل جلالة الملك مهمة جدا، وكما عود الشعب الأردني على الصراحة والوضوح والشفافية, مضيفا ان جلالة الملك لا زال يعطي الفرص والمساحة للجهات المعنية لتقوم بعملها على أكمل وجهه ممكن ولكن في حال عدم استغلال الفرض يقوم بسحبها فورا.

ولفت بحديثه لجفرا نيوز ان جلالة الملك يبعث رسائل استراتيجية بأحاديثه الطيبه وتوجهاته الثاقبة , مشيرا الى ان توجيهات جلالة الملك تنفذ ولكن بشكل متأخر وربما لظروف خاصة، ألا ان الوضع الراهن لا يستحمل أية تأخير في تنفيذ توجيهات جلالته.

من جهته قال نائب رئيس الوزراء الاسبق د. محمد الحلايقه ان رسائل الملك حاسمة وموجهه الي كل الاطراف المعنية من السلطات , مضيفا انه يجب أن تبدأ الجهات المعنية بورشة إصلاح وطنية تشمل المحاور الثلاثة ( السياسي، الاقتصادي، الإداري)، وبكون ان هذه المحاور تعتبر عماد نهضة وتقدم الأردن بناء على المكتسبات والإنجازات.

وتابع الحلايقة انه وكما أشار جلالة الملك إلى صدور توزيع الأدوار كن السلطات المختلفة حتى يؤدي كل شخص دوره دون أن يتغول طرف على اخر , منوها  انه يجب على الدولة ان تلتزم رغما عنها بتوجيهات الملك حفظه الله ورعاه.

الكاتب والمحل السياسي والنائب الأسبق جميل النمري أكد ان جلالة الملك يريد الإصلاح ولكن يريد أن يكون موجها بأهداف ووسائل محدده مشيرا ان الحديث عن الإصلاح كشعار اصبح مستهلكا

ولفت النمري لجفرا نيوز أن رسائل الملك جائت على خلفية التطورات الاخيره التي شهدتها المملكة وبما في ذلك قضية النائب أسامة العجارمة بكل ما رافقها من ظواهر صادمة ومما كشفت المآزق الذي أنهيت بنا إلى هذه الحالة وهي حالة نقيضه وغير مقبولة من العشائر .

وكشف النمري هناك اشارات من الديوان بأن ما هو قيد البحث الوسائل والأدوات لتنفيذ الاصلاح ونقل الأوراق النقاشية الى حيز التطبيق وهناك قرارات قريبة قادمة.