جفرا نيوز- كتب: عدنان خليل القرالة 

هي وقفة استدعت مني أن أنتفض بقلمي لأضع حروفي ليس في مكان التبجيل، ولكن في مقام الوفاء ،والتأشير إلى من يستحق ذلك.

في الدنيا مغانم كثيرة لا ندرك معظمها، وهناك رجال كبار هم أيضاً مغانم لهذا الوطن الأجمل، والإعلامي الكبير نضال الفراعنة مغنم كبير للوطن فهو إعلامي كبير متميز لم يبدل وطناً بوطن مهما كان الثمن و رغم الظروف العديدة التي واجهته إلا إنه ظل حاضناً لسارية الوطن ملتصقا ً بصدره، وما زاده ذلك إلا حباً فوق حب.

هكذا يفعل المتميزون يظهرون كلما ناداهم الوطن وانت أيها الكبيرمنذ سنوات طويلة ونحن نراك على خدالوطن شامة وبين جدائله لون جميل تعانقه بوفاء وتشرب معه العطاء و المحبة بعطاء يلامس شغاف القلوب .

ما كنت إلا عاشقاً للوطن زرعت في دروبه العطاء تلو الآخر وحين يفزعك هم من همومه تنهض بهمة عالية لتكتب كل ما هو جميل حتى يرضى لتظل بسمته الأبدية تشع من نور عينيك .

ما كنت إلا محباً للأردن وفياً له وللقيادة الحكيمة فوضعت نصب عينيك خدمته من خلال عطائك الإعلامي الرحب على مدى الأيام،فكانت روحك فيه جدولاً غدقًا من المحبة، ونهراً دفاقًا من العطاء، وكنت حالة من التناغم والاندماج.

أنت والأردن وهذا العطاء الإعلامي الزاخر كينونة محبة باطنها متصل بظاهرها فلا عجب أن تكون منها وتكون معك، لأنك تشكيل متجانس أبدعه الصدق والعطاء.

نضال الفراعنه هو الإعلامي المنتمي للأردن الذي لم تقتله جمود الكلمات وإنما صنع منها قلوبًا تحس وعيونًا ترى ولسان صدق ينطق......