المجالي يكتب: الشعب الفلسطيني بحاجه ماسه لحماية دولية فورية
جفرا نيوز - بقلم المهندس عامر عبد الوهاب المجالي
ما يجرى في القدس من أحداث وتدنيس المحتل الإسرائيلي لأقصانا الشريف وتهجير السكان من حي الشيخ جراح وسلوان وفي كافة عموم مناطق وقرى فلسطين من منازلهم بالقوة القسريه ليسرقها منهم مستوطنين مخربين خارجين عن القانون أمام أعين جميع دول العالم التي تطلق وابلاً من الشجب والإستنكار وتترك المحتل يقضم المزيد من أرض فلسطين وقدسنا الشريف لولا تدخل المقاومة الفلسطينية وإنذار العدو بالتوقف عن هذا التغول والقمع والإرهاب واستعداد المقاومه لدفع الغالي والثمين دفاعا عن قدسنا الشريف وأهلها.
وهنا حصلت المفاجأة لكل من إستهان بقدسية المكان وأنوار القدس وعبقها الساحر الذي وحد جميع مكونات الشعب الفلسطيني ومن حوله العالم الإسلامي والعربي تحت راية المقاومة الباسله للإحتلال الغاشم مع إطلاق أول صاروخ من غزه هاشم
إن المحتل الذي ينكل بالشعب الفلسطيني محتكما لشريعة الغاب وينعت المواطن الفلسطيني المعتدى عليه والمغتصبه أرضه بالإرهابي مع أن المحتل هو الإرهابي بامتياز الذي إغتصب أرض فلسطين بقوة السلاح وما زال يقتل ويشرد أهلها وأصبح يهدد إستقرار كل المنطقه بامتلاكه أسلحه دمار شامل طورها بالخديعه والخفيه ودون علم المنظمات الدوليه ويُعَرِّض كل المنطقه للخطر وما زال مصرا على البطش بأهلنا في فلسطين وانتهاك المقدسات بحراسة من جنوده كعقيده مترسخه لدى هذا المحتل لا يتقبلها عقل ولا وجدان.
لماذا كل ذلك؟ لأنهم يدعون أنهم شعب الله المختار! لماذا أختارهم الله؟ لا أحد يعلم. وإن كان لديهم دليل فليبرزوه وسأكون أول المستنيرين بهذا الإدعاء لا سمح الله.
لقد ثبت عدم نجاح أوسلو وكما قالها لي صديق باللغه الإنجليزيه
The only peace Israel wants is the last piece of Palestine
بمعني أن دولة الإحتلال وقراراتها متخذه مسبقا وبرامجها جاهزة مجهزه لقضم المزيد من أرض فلسطين وبعثرة وتخريب الدول العربية بضربها ببعض كي لا تأخذ مكانتها التي تستحق بين دول العالم من التنميه والإزدهار
لقد حافظت الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية من تغيير الوضع القانوني القائم والمحافظة على الهوية التاريخية للمقدسات ولقد ضرب الهاشميون مثالا في رقي الأخلاق وحسن التعامل والسماح بالعبادة في أمن وسلام لكل إنسان في القدس منارة السلام ونالوا التقدير والإحترام في أرجاء العالم
إن هَبَّة جميع الأردنيين وفي مقدمتهم العشائر الأردنية الأبيه هو تعبير عن تمسكنا الثابت تجاه عدالة قضيتنا المركزية وأشقائنا في فلسطين الذين يعانون تحت نير الإحتلال وبحاجه ماسه لحماية دولية فورية.