جفرا نيوز - أشعلت مراهقة أمريكية النار في نفسها لتنفيذ تحدٍ على منصة ”تيك توك"، ونقلت على إثر الحادثة إلى العناية المركزة بعد إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة.

وتتزامن حادثة المراهقة الأمريكية، مع ارتفاع ملحوظ في الآونة الأخيرة للحوادث بين فئات الأطفال والمراهقين، بسبب التحديات المعروضة على منصة ”تيك توك".

ونشرت صحيفة ”ديلي ميل" البريطانية، أن المراهقة ”ديستني كرين"، نجت بأعجوبة من الموت بعد إضرامها النيران بنفسها خلال تنفيذها تحديًا خطيرًا على منصة ”تيك توك".

وبيّنت الصحيفة أن المراهقة ”كرين"، البالغة من العمر 13 عامًا، وتعيش في ولاية أوريغون الأمريكية، تقبع في المستشفى، منذُ الـ13 من شهر أيار/مايو الجاري.

وأُصيبت ”كرين" بحروق من الدرجة الثالثة في الرقبة، والذراع اليمنى، وكتفيها، وأصابعها، خلال تنفيذها تحديًا ينص على رسم شكل على المرآة بمادة قابلة للاشتعال ثم إضرام النار فيه.

وتوجهت ”كرين"، المعروفة بإدمانها متابعة منصة ”تيك توك" إلى حمام منزلها ونفذت التحدي، وبعد اندلاع النار في جسدها علت صرخاتها، حيث سمعتها الأم فهرعت إليها لتجد الحمام مشتعلًا وابنتها داخله.

وقالت الأم كيمبرلي كرين، لشبكة ”ABC" الإخبارية، إنها حاولت نزع ملابس ابنتها المشتعلة بالنار، واتصل جيرانها برقم 911 لإحضار المساعدة، ونُقلت كرين إلى المستشفى، وتم إيداعها العناية المركزة لمدة أسبوعين.

وأشارت الأم إلى أنها عثرت داخل الحمام على مشعل نار ”ولاعة"، وشمعة، وزجاجة من الكحول، وهاتف الفتاة، الذي كان مستمرًا في تصوير الحادثة.

وأضافت أن ابنتها تحتاج الآن عدة أشهر من العلاج الطبيعي حتى تتعافى، وتستطيع تحريك رقبتها، وكتفها، وذراعها، مرة أخرى، وأن الحادثة ستخلّف آثارًا مدى الحياة.

وأكدت الأم كيمبرلي أنها شاركت تفاصيل الحادثة حتى تندد بخطورة منصة ”تيك توك" وتحدياتها على الأطفال والمراهقين، لا سيما أن المنصة تسمح للمستخدمين بدءًا من سن 13 عامًا للانضمام إليها.