جفرا نيوز - شيع العشرات من أبناء مدينة النبطية في لبنان، جثمان الفنان والمخرج السينمائي والمسرحي حسام الصباح، وسط حالة من الحزن تصدرت مشهد مراسم التشييع.

وكان حسام الصباح، قد ودع العالم أمس السبت، عن عمر ناهز ”63" عامًا، إثر تعرضه لمضاعفات جراء إصابته بحادث سير كان قد تعرض له منذ 10 أيام.

وانطلق موكب تشييع جثمان الصباح، من أمام منزله إلى حسينية المدينة، لإقامة صلاة الجنازة على جثمانه، حيث تقدم المصلين الشيخ عبد الحسين صادق.

وحضر تشييع جثمان الفنان الراحل، شخصيات سياسية وفنية بينهم النواب علي بزي، ممثلًا عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، والنائب ياسين جابر، وعضو هيئة الرئاسة لحركة أمل، الحاج خليل حمدان، وناصيف نعمة، ممثلًا عن وزير الثقافة والمسؤول المالي المركزي في حركة أمل الحاج باسم لمع، إضافة إلى رؤساء جمعيات وأندية.

وحضر أيضًا من الممثلين أصدقاء الراحل نعمة بدوي، أحمد الزين، رفيق علي أحمد، مشهور مصطفى، حسين شكرون، وعقب الصلاة ووري الجثمان الثرى في مقابر روضة الصالحين.

وكان الصباح قد تعرض لحادث سير مروع على طريق المصيلح-النبطية في لبنان حين كان متوجهًا إلى منزله في مدينة النبطية، حيث فقد السيطرة على سيارته وانقلبت به وسط الاوتوستراد، ونقل إلى مستشفى الراعي في صيدا، إذ تم إدخاله غرفة العناية الفائقة، وذلك وفق ما أكدت وسائل إعلام محلية.

وكانت آخر مشاركات حسام الصباح، الفنية من خلال مسلسل ”عشرين عشرين"، الذي شارك فيه بدور ”أبو الليل"، في دراما رمضان الماضي.