75 عامًا من الإنجاز ومواجهة التحديات..والفايز وجابر والمومني وغنيمات لـ"جفرا": الأردن قصة نجاح تدرس واستقلاله سجل في التاريخ


جفرا نيوز - تقرير: موسى العجارمة 

يحتفل الأردنيون بالذكرى الخامسة والسبعين من استقلال المملكة، بالتزامن مع مرور مئة عام على تأسيس الدولة الأردنية، وسط تحديات وإنجازات شكلت نموذجاً حضارياً مشرقاً نفاخر به العالم أجمع، تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة التي أثبتت للقاصي والداني بأن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ولا مكان للصعوبات ومعيقات أمامه.

صمود الأردن وسط ظروف اقتصادية صعبة شكل قصة نجاح حقيقية ممزوجة بالوطنية والشموخ، لطالما هذا الوطن الثابت بمواقفه استطاع مواجهة كافة المؤامرات التي حيكت ضده، لكون عزيمته وتاريخه من الصعب المساس به، وعدا عن مخرجاته وإنجازاته في مختلف القطاعات والمجالات.

*الفايز: نفخر بذكرى استقلالنا ونعتز بإحياء هذه المناسبة الوطنية كل عام

 رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز يقول إنه بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل أردني وأردنية فإننا نرفع اسمى آيات التهاني والتبريك  لجلالة الملك عبدالله الثاني، وندعو المولى أن يعيدها علينا، وجلالة الملك يرفل بثوب الصحة والعافية، وولي عهده الامين ووطننا والاسرة الاردنية الواحدة بالف خير ، وكل عام ووطننا بخير ،وقائدنا خير ، والأسرة الهاشمية بخير ، وشعبنا الاردني بخير .

ويوضح الفايز في حديثه  لـ"جفرا نيوز"، بأننا نفخر بذكرى استقلالنا ونعتز بإحياء هذه المناسبة الوطنية كل عام، فاستقلالنا الذي سطر بإرادة قيادتنا وتلاحم الشعب والجيش خلفها، ليس عيد واحتفال فقط، بل هو محطة نتوقف فيها وننظر إلى مسيرة من الإنجازات .

"وفي ذكرى الاستقلال، نعقد العزم مرة تلو المرة، لاستمرار مسيرة  العطاء والبناء، والاسقلال مناسبة وطنية، نجدد فيها العهد والولاء للوطن، ولجلالة الملك عبدالله الثاني حامي الاستقلال".

ويضيف بأن الاستقلال ليس لحظة عابرة في التاريخ، بل نستلهم منه المعاني السامية، وهو  مسيرة عطاء وبناء، وإنتماء للوطن، قائلاً:  إن صنع الاستقلال لا يقل أهمية عن الحفاظ عليه، وعلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت منذ فجره، فهو ملمح أصيل من ملامح مســيرة بلدنا، صاغه الهاشـميون  الاطهار؛  لتحقيق أماني الأمة وخدمة قضاياها العادلة، وهم الذين نستلهم من سيرتهم العطرة معاني الانتماء الصادق للأمة ورسالتها الساميــة.

ويتابع الفايز: إن عطاء قادتنا الهاشمين لا  ينضب، فقد حمل بنو هاشم جيلاً بعد جيل، راية العز والكرامة للأردن، وللأمتين العربية والإسلامية، فبعد وفاة جلالة المغفور له بإذن الملك الحسين بن طلال رحمه الله، تسلم الراية نسراً من نسور بني هاشم، حلق بالأردن للاعالي، وتمكن بحكمته وحنكته السياسية، من المحافظة على أمن الوطن واستقراره، متجاوز حالة الفوضى والدمار من حولنا، انه جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني حفظه الله .

" لقد بدأ جلالته عهده الميمون، على خطى قادتنا الهاشميين في بناء الدولة العصرية، والتقدم في مجالات التنمية الشاملة والمستدامة، وإرساء أسس العلاقات المتينة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة، ودعم وتعزيز مسيرة السلام العالمية، واليوم والأردن يلج المئوية الثانية فإن جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يقود مسيرة الإصلاح الشامل، بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويحرص على تعزيز المسيرة الديمقراطية وبناء الأردن الجديد، وصولا إلى مرحلة متميزة من الأداء السياسي؛ لحماية الانجاز الوطني والدفاع عن قيم الحرية والعدالة والمساواة والتسامح, واحترام حقوق الإنسان، فكل والأردن بخير وشعبا بخير وقائدنا بخير ". وفق ما قاله الفايز في نهاية حديثه لـ"جفرا نيوز". 

*جابر: كل عام والوطن بألف خير

وزير الصحة الأسبق د. سعد جابر يهنئ الأردنيين عبر "جفرا نيوز" بمناسبة عيد الاستقلال، متمنياً دوام الأمن والاستقرار للوطن  في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، وأن نحتفل بالذكرى القادمة بتحرير فلسطين والأقصى؛ مشيراً إلى أن الأردن تميز بمواقفه المشرفة والداعمة لصمود أهلنا في فلسطين حماهم الله، وهذا ما يعكس نهج جلالة الملك أطال الله بعمره. 

وتمنى جابر أن نحتفل قريباً باستقلال فلسطين التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من اهتمام جلالة الملك والأردنيين الداعمين دائماً للقضية الفلسطينية؛ قائلاً: "كل عام والوطن بألف خير".

*المومني: الأردن قصة نجاح يجب أن تدرس

الكاتب والصحفي ووزير الإعلام الأسبق، محمد المومني، يقول إن ذكرى الاستقلال لهذا العام  تحمل طابعاً استثنائياً؛ لكونها تتزامن مع مئوية الدولة الأردنية، والتي تعد بمثابة فرصة لنتذكر إنجازات الدولة العظيمة وحجم التحديات الكبير الذي تغلبت عليه.

ويشير المومني في حديثه  لـ"جفرا نيوز"، إلى أن الأردن قصة نجاح استثنائية سياسية تستحق أن تدرس، لطالما هذا  البلد الصغير وقليل الموارد واجه وتغلب على أكبر التحديات وبقى شامخاً مقدامًا وشجاعًا في ظل زوال غيره؛ لأن سر قوته تكمن في ثلاثة أمور:( القيادة الهاشمية الحكيمة ومؤسسات الدولة التي تعمل باحترافية وعلى رأسها الجيش والمواطن الذي يتميز بالعلم والواعي)، "وكل عام والوطن والجميع بألف خير".

*غنيمات: الاستقلال يعني الاستقرار 

الكاتبة والصحفية ووزير الإعلام الأسبق جمانة غنيمات، تؤكد أن عيد الاستقلال مناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا، ولديها معاني كثيرة يشعر بها الأردنيون دائماً، لافتة إلى أن القيادات التي تربطها علاقة طيبة بينها وبين شعبها تستطيع أن تحافظ على الاستقلال والاستقرار بالمعنى الحقيقي.

وتضيف غنيمات في حديثها  لـ"جفرا نيوز"، أن استقلال الأردن ومرور المئة عام يؤكد بأن هناك إصرار من القيادة والشعب من أجل المحافظة على الاستقرار الذي لم يعد بالمعنى الحرفي القديم؛ لطالما الاستقلال هو بمثابة الاستقرار والمحافظة على سلامتك وسلامة أبنائك وأحبابك، مبينة أن الأردنيين نجحوا بتحقيق هذا النهج في ظل الظروف والتحديات والمعيقات والمشاكل الاقتصادية والإقليمية والسياسية والمحلية الصعبة.

وتنوّه أن الشعوب الحية هي التي تحافظ على الاستقلال وتعزز ذلك بتكريس الاستقلال الاقتصادي وتدرك معانيه العميقة وتسعى دائما نحو الافضل.

وتدعو غنيمات الأردنيين في نهاية حديثها  لـ"جفرا نيوز"، إلى البناء على منجزات الماضي وما تحقق به، وأن  نستعد لمئة سنة مقبلة من الاستقلال والاستقرار، قائلة: "كل عام والأردن وأهله وقيادته الطيبة بألف خير واستقرار.

تصادف ذكرى الاستقلال 25 أيار/مايو من كل عام، حيث التأم المجلس التشريعي الأردني في اليوم ذاته من عام 1946، وتُلي فيه القرار التاريخي بإعلان استقلال المملكة.

وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، بمناسبة عيد الاستقلال 75، اليوم الثلاثاء، إن خدمة المواطن في صدارة الأولويات وهو واجب مقدس ومحتوم ومسؤولية كبرى نجهد في تنفيذها، مضيفاً "في ذكرى الاستقلال أيضا نستحضر ثوابت الأردن التي ذاد عنها على مر تاريخه المشرف.