وأكدت حورية فرغلي، في أول لقاء تلفزيوني لها عقب عودتها من أمريكا بعد رحلة علاج امتدت لأربعة أشهر، أن حزنها تضاعف بسبب تنصل محمد رمضان، منها كونها جاملته في فيلمين بالسينما في بداياته الفنية وهما ”عبده موتة"، و ”قلب الأسد".

ونوهت حورية فرغلي، في مقابلتها عبر قناة ”الحياة"، ببرنامج ”واحد من الناس"، الذي يقدمه الإعلامي المصري عمرو الليثي، بأن محمد رمضان، هو من اتصل بها لمشاركته فيلم ”عبده موتة"، موضحة أنه كان يحتاج بطلة لها اسمها، لاسيما وأنه كان ”وجها جديدا" لا يعرفه الجمهور.

وتابعت أنها لم تتقاض أجرا ماليا على هذا الفيلم، وكذلك فيلم ”قلب الأسد"، معقبة: ”عملتهم ببلاش ومخدتش جنيه"، وأضافت أن محمد رمضان، لم يدخر من وقته كي يسأل عنها.

وأشارت إلى موقف آخر، عندما جمعهما لوكيشن تصوير بنفس المكان، عندما كان يقدم مسلسل ”الأسطورة"، وكانت وقتها تقوم بتصوير فيلم ”طلق صناعي"، إذ قالت إنها علمت بوجوده بالقرب منها وذهبت للسلام عليه ولم تصل إليه بعدما قال لها من يعملون معه إنه يقوم بتغيير ملابسه، موضحة أنها تركت له رسالة بأنها تريد السلام عليه وأنها بجواره في التصوير.

وشددت حورية فرغلي، على أنها كانت تنتظر أن يأتي إليها للسلام عليها باعتبارها تركت له رسالة مع صناع العمل، لكنه خذلها ولم يأت إليها.

وختمت حديثها في هذا الشأن، بقولها: ”كفاية اللي هو فيه دلوقتي"، وذلك عندما طلب منها توجيه رسالة إليه على تنصله هذا رغم مجاملتها له ووقوفها بجانبه.

وتحدثت حورية فرغلي، عن تخلي والدها عنها قائلة إن والدها ”أستاذ جراح"، يعيش في الكويت منذ 50 عاما، وانفصل عن والدتها بعد 48 ساعة فقط من ولادتها.

وأوضحت حورية فرغلي، أن والدها ظهر في حياتها عام 2002، وحاولت التقرب منه كي تكون هناك علاقة جيدة، منوهة بأنها طلبت منه التدخل في شأن خاص بها، والتوسط لدى والدتها لإقناعها بأمر ما لكنه رفض.

وتابعت أنها قالت له: ”خلاص يا بابي انت عمرك ما وقفت جنبي أصلا وأنا مش هطلب منك حاجة تاني.. ومن وقتها اتقمص مني ومبيكلمنيش وكل ما أكلمه ما يردش على تليفوناتي ولحد قبل ما أسافر للعلاج مردش ومسألش عليا.. حتى محمد أخويا الكبير مقاطعه هو كمان ومش بيكلمه".