جفرا نيوز - شرعت بعض الولايات الأميركية في عرض حوافز مالية ومكافآت ووعود بعودة الحياة لطبيعتها في حال أقدم سكانها على أخذ لقاح كوفيد-19، بعد تراجع نسب الإقبال على تلقي اللقاح في معظم الولايات.

يمكن أن تصل جائزة التطعيم في بعض الولايات لمليون دولار، حيث تم إطلاق مسابقة يانصيب في أوريغون شملت الأشخاص الذين يتلقون جرعة واحدة على الأقل من اللقاح بحلول 27 يونيو، وفقا لشبكة "سي.إن.إن".

وكذلك فعلت ولاية وأوهايو التي أعلن حاكمها مايك ديواين قبل أسبوع أن خمسة بالغين ممن يتلقون اللقاح سيربحون مليون دولار لكل منهم، في يانصيب أطلقته الولاية تحت شعار "تلقيح مليون" شخص.

وكشفت ولاية ماريلاند بدورها عن برنامج يانصيب يقدم مليوني دولار للأشخاص الذي يتلقون جرعات اللقاح.

واعتبارا من الثلاثاء المقبل سيختار يانصيب ماريلاند بشكل عشوائي شخصا يوميا من قائمة بالأشخاص المطعمين، سوف يربح جائزة قيمتها 40 ألف دولار.

وستجرى 40 عملية سحب في غضون 40 يوما لاختيار الفائز بـ40 ألف دولار، فيما يجري سحب نهائي في 4 يوليو في يوم الاستقلال الأميركي، على جائزة 400 ألف دولار.

وفي نيويورك أعلن الحاكم أندرو كومو عن برنامج يقدم بطاقات يانصيب فوري للأشخاص بعمر 18 عاما وما فوق، ممن يتلقون اللقاح.

وقال كومو إن "هذا البرنامج الجديد سيعرض حوافز أكبر لأهالي نيويورك لتلقي اللقاح بتقديم بطاقة يانصيب فوري يصل فيها مجموع الربح إلى 5 ملايين دولار".

ومن بين الحوافز التي قدمتها ولايات أخرى، تقديم بيرة وحلوى الدوناتس مجانا، وبطاقات مجانية لحضور مباريات بيسبول، وسندات إدخار للذين يتلقون اللقاح كما في ولاية ويست فيرجينا.

أما في فيرمونت فالحوافز كانت معنوية وعلى شكل وعد بالعودة المبكرة إلى نوع من الحياة الطبيعية.

وأعلن حاكم الولاية فيل سكوت، الجمعة، أنه يمكن رفع جميع القيود المفروضة نتيجة الوباء إذا وصل معدل التطعيم إلى 80 في المئة من السكان المؤهلين الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أكثر.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في وقت سابق عن هدف تلقيح 70 بالمئة على الأقل من الأميركيين بحلول الرابع من يوليو.

لكن وتيرة التلقيح تباطأت بعد بداية سريعة، وتبحث السلطات المحلية والفدرالية وعلى مستوى الولايات، عن سبل لزيادة أعداد الملقحين وضمت جهودها في بعض الأحيان إلى مطاعم ومؤسسات تجارية أخرى.

وتشير الأرقام الرسمية إلى تلقى نحو 48 بالمئة من سكان الولايات المتحدة البالغ عددهم 160 مليون نسمة، جرعة واحدة على الأقل من أحد اللقاحات الثلاثة المرخص لها في البلاد.